البوغديري يدعو منظمة الأعراف إلى إيقاف سياسة الهروب إلى الأمام والعودة إلى الرشد
مجلس رؤساء الجامعات القطاعية باتحاد الأعراف يحذّر من تداعيات الاضرابات
الطبوبي: منظمة الاعراف تحاول شيطنة اتحاد الشغل!
أكّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، محمد علي البوغديري، أنّ العلاقة بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف شبه منعدمة مشيرا أنّ الحوار يجب أن يستمر بين المنظمتين لمصلحة تونس.
وخلال استضافته في برنامج ''شمس جديدة'' مع مريم بلقاضي اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2021، أفاد البوغديري أنّ الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة أخلّ بإلتزاماته، موضحا أنّه كان هناك اتفاق على الدخول في مفاوضات جديدة في 2020، لكن لم يتم ذلك بسبب جائحة كوفيد 19 وتقرر تأجيلها وتمت مراسلة وزارة الشؤون الإجتماعية لدعوة اللجنة المركزية للانعقاد، لكن منظمة الأعراف لم تستجب وأخلّت بالتزامها.
وكشف البوغديري أنّ علاقة منظمة الأعراف واتحاد الشغل باتت فاترة، معتبرا أنّ اتحاد الصناعة والتجارة يتحمل مسؤولية هذا الوضع الإجتماعي المتردي بعد رفضها الإضرابات في القطاع الخاص والنقاش حول الزيادات في الأجور.
وشدّد البوغديري على ضرورة عودة للتفاوض بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وتوجّه لرئيس المنظمة سمير ماجول قائلا '' يجب اعتماد الرشد وإيقاف سياسة الهروب إلى الأمام وتونس في حاجة لجميع أبنائها ''.
كما كشف أنّ هناك لقاء منتظر سيجمع المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة بوفد عن رئاسة الحكومة مشيرا إلى أنّ "اللقاء الذي جمع الأمين عام للاتحاد نور الدين الطبوبي برئيس الحكومة نجلاء بودن كان لقاء ترتيبيا واستشاريا".
لنُشر إلى أنّ منظمة الأعراف أصدرت يوم 3 نوفمبر 2021، بيانا حذّر من خلاله مجلس رؤساء الجامعات القطاعية الوطنية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من أن التصعيد واعلان الاضرابات لن يزيد إلا في تعقيد الأوضاع، مما سيؤدي إلى تدمير المؤسسات وفقدان مواطن الشغل والإضرار بالاقتصاد الوطني، والإساءة إلى صورة المنظمات الوطنية أمام الرأي العام.
واعتبرت منظمة الأعراف أن ''الوضع الحالي لا يمكن أن يكون زمنا مناسبا للحديث عن زيادات في الأجور والامتيازات بما يثقل المؤسسات دون أن يعود بالنفع على العمال وبما يلهب الأسعار ويزيد من التضخم''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires