أكّد الوزير الأسبق والقيادي السابق في حركة النهضة عماد الحمامي أنّ مسار قيس سعيد هو في مصلحة تونس، وفي طريق الديمقراطية  وشدّد قائلا  '' أنا مقتنع بذلك''. 

وخلال حضوره في برنامج ''ميدي شو '' مع إلياس الغربي، الثلاثاء 7 جوان 2022 ، أفاد الحمامي أنّ الإسلام السياسي انتهى ولا مستقبل له في تونس، داعيا إلى ضرورة النأي بالدستور الجديد عن الإيديولوجيات. 

''انا منذ أشهر صرّحت أنّ الإسلام السياسي انتهى ولم يعُد له مستقبل في تونس ورؤيتي أنّ الإسلام  ليس في خطر ولا يستحق من يدافع عنه وهو مشترك بين جميع التونسيين  وسيكون من المفيد جدا لتونس انّ الدستور القادم يركز على القضايا الإقتصادية والإجتماعية ويبتعد عن الإيديولوجيا ''. 

واعتبر الحمامي أنّ الأحزاب الإسلامية لا مستقبل لها في تونس ''أعتقد أنه لا مستقبل للأحزاب الإسلامية في تونس ولا أنصح بالتصويت لها''. 

وفي حديثه عن الإستفتاء، دعا عماد الحمامي إلى ضرورة مشاركة التونسيين في الاستفتاء يوم 25 جويلية لإضفاء المشروعية مؤكّدا أنّ شرعية الرئيس قيس سعيد موجودة وصرّح قائلا ''شرعية قيس سعيد موجودة سلفا.. ونسبة المشاركة لن تمس من شرعية الاستفتاء.. وشخصيا لا أتوقع مشاركة كبرى لكن لو شارك مليون تونسي يكفي في رأيي لأن التاريخ يذهب إلى الأمام..''.

وأكّد أنّه كان قد انتخب قيس سعيد منذ اعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية '' من يوم ترشحه وأنا أدعمه ودعمته كثيرا داخل حركة النهضة وعارضت سياسة الحركة وأساسا رئيس الحركة ومعارضتي لراشد الغنوشي بدأت منذ شهر فيفري 2020 وابتعدت عنه ''. 

''وجودي في الدولة وقف في ديسمبر 2018، خرجت على خاطر فما اتفاق بين يوسف الشاهد وراشد الغنوشي باش يتخلصو مني لأني وقفت في قضية متاع مبدأ متعلقة بالرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ''.

وعاد على مسألة الإسلام السياسي قائلا '' كفانا من الإسلام السياسي الذي قام بالعديد من المشاكل والصدامات في تونس ومن له شيء يقدمه لتونس فليقدمه ، ولا أنصح التونسيين بالإنخراط في الأحزاب الإسلامية لأنّه لم يعُد لها مستقبل في تونس ولا أنصحهم بالتصويت لها''.

 ي.ر