أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل خلال حضوره على قناة تي في 5 موند، اليوم 11 فيفري 2022 عن أمله في عودة تونس الى المسار الديمقراطي الطبيعي، مشيرا الى قلقه من الأحداث الأخيرة في تونس في اشارة الى حلّ المجلس الأعلى للقضاء.

ورجّح المسؤول السامي في الاتحاد امكانية تعليق الامدادات المالية للاتحاد لتونس، مشيرا الى أنه يوجد نقاشات ومقترحات لايقاف المساعدات المالية، المقرر منحها لتونس، في انتظار تطور الأحداث.

ويأتي تصريح بوريل بعد تصريح سابق له، أكد فيه قلق الاتحاد الاروبي من قرار حلّ المجلس الأعلى للقضاء في تونس، مشددًا على أهمية استقلال القضاء.

لنشر الى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر في وقت سابق حل المجلس الأعلى للقضاء واعتبره في عداد الماضي.

وفي تصريح لها ، أعلنت وزيرة العدل ليلى جفال أنه لن يتم حل المجلس بل تعديل تركيبته وصلاحياته مع تعيين هيئة وقتية لتسيير الشؤون القضائية الى حين اصدار قانون جديد.

سيتم اصدار مرسوم رئاسي، اليوم الخميس، للاعلان عن تأسيس هذه الهيئة.

وقد عبر الاتحاد الأروبي عن قلقه من قرار سعيد ، وتبع هذا البيان بعد ساعات قليلة بيان صحفي لممثل الخارجية الأمريكية التي عبرت عن قلقها العميق على استقلال القضاء التونسي.

كما أصدر سفراء مجموعة السبع في تونس وممثل الاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا للتعبير عن قلقهم العميق. بيان صحفي تنشره على الفور مواقع السفارات وصفحاتها على الفيسبوك وتنقله وكالات الأنباء العالمية.

تحتاج تونس إلى دعم دول مجموعة السبع طلب القرض الذي تعتزم تقديمه إلى صندوق النقد الدولي. دون هذا القرض ، يستحيل استكمال ميزانية الدولة لسنة 2022.

ع.ق