بوريل يدعو سعيد للعودة إلى النظام الدستوري في تونس على أساس الفصل بين السلطات
الإتحاد الأوروبي يعقد جلسة عامة لدراسة الأوضاع في تونس
قيس سعيد لجوزيب بوريل : الدولة التونسية كانت على وشك السقوط
خلال لقائه قيس سعيد : جوزيب بوريل يعبر عن مخاوف الاتحاد الاوروبي
تباحث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل مساء اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021 ، مع رئيس الجمهورية قيس سعيد اخر تطورات الاوضاع التي تعيشها تونس منذ اعلان يوم 25 جويلية 2021 .
وركزت مناقشاتهم على آخر التطورات في تونس ، ولا سيما تعيين رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان وتشكيل حكومتها. وشدد الممثل السامي على أنه سيتعين على رئيس الجمهورية قيس سعيد الاستجابة للتحديات الاقتصادية والصحية الملحة في البلاد ، معربًا عن أمله في أن تكون التعيينات خطوة أولى مهمة نحو الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية.
و ذكر في هذا السياق باحترام الاتحاد الأوروبي لسيادة تونس ، وشدد الممثل السامي على أهمية وضع جدول زمني واضح المعالم للعودة إلى النظام الدستوري في تونس على أساس الفصل بين السلطات ، واحترام سيادة القانون والديمقراطية البرلمانية ، والحفاظ على الحريات الأساسية ، والتي من شأنها أن تنجم عن حوار شفاف وشامل ويأخذ في الاعتبار رغبات وتطلعات الشعب التونسي. وأعلم الرئيس سعيد ممثل الاتحاد الأوروبي، باستعداده الدخول في حوار وطني ولتقليص مدة هذه الفترة الاستثنائية قدر الإمكان.
وجدد الممثل السامي التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع تونس والتزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب التونسي في هذا السياق الاقتصادي الصعب بالاضافة الى الوضع الصحي . كما أشار إلى أنه على أساس الإجراءات والتدابير الملموسة التي تتخذها السلطات التونسية ، سيحدد الاتحاد الأوروبي أفضل السبل لدعم الديمقراطية والاستقرار والازدهار في تونس. واختتم بقوله إن الاتحاد الأوروبي سيواصل متابعة الوضع في البلاد بأكبر قدر من الاهتمام.
تعليقك
Commentaires