تمر اليوم السبت 16 جويلية 2022 ، ثمانية سنوات على الحادث الارهابي بهنشير التلة و الذي راح ضحيته 14 شهيدا من قواتنا الامنية و هي الحصيلة الأعلى في ذلك الوقت.
تعود اطوار العملية الارهابية إلى سنة 2014 بهنشير التلة بولاية القصرين، و مع موعد الإفطارفي شهر رمضان هاجمت مجموعة إرهابية فصيلان تابعان للجيش الوطني العاملان على مستوى نقطتين متباعدتين بالمنطقة العسكرية الموجودة في هنشير التلة أسفرت عن استشهاد 14 عسكريا و إصابة 20 اخرين. و وفق التحقيقات الامنية ، قامت هذه المجموعة الارهابية برصد تحركات الجنود ، و قامت بتوثيق العملية بفيديو مفصّل، و قام أحد الإرهابين بالتنكيل بجثث بعض الجنود.
و الشهداء هم :
وسام العكايشي (رائد )
أسامة شقرون (ملازم أول)
فيصل الطرشي (عريف أول)
صبري المعلاوي (عريف)
محمد الذوادي (رقيب أول)
مسعود بوراوي (رقيب أول)
عصام العليبي (رقيب أول)
زاكي السعيداني ( رقيب أول)
قيس بوعلاقي (رقيب أول)
ناجي الهمامي (رقيب)
ياسين الغويلي (جندي متطوع)
أحمد حمادي (جندي متطوع)
شوقي الكيلاني (جندي متطوع)
عاطف الشايب (جندي متطوع) .
لروحهم السلام
و بعد التحقيقات الامنية بلغ عدد المتهمين في هذه القضية 42 متهما ، أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس التابعة للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب منذ شهر جانفي 2019 ، 42 حكما ابتدائيا بإعدام 41 منهم والسجن مدى الحياة و50 سنة سجن بتهم القتل مع سابقية القصد ومحاولة القتل مع سابقية القصد.
العملية الارهبية أثارت استنكار المجتمع الدولي فلم يتردد قادة العالم عن التعبير عن دعمهم و مساندتهم لتونس في هذا المصاب ، و خرجت مسيرات داخل البلاد منددة بالارهاب و مطالبة بمناسبة من أجرموا في حق البلاد . من جانبها أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية حدادا بثلاثة أيام ، و قررت وزارة الثقافة التونسية حينها تأجيل كافة العروض الفنية المقررة لمدة 3 أيام .
ر.ع
تعليقك
Commentaires