كان أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 22 أكتوبر 2020 حيث أكّد أن توجه قلب تونس لدعم  مبادرة ائتلاف الكرامة كان ايمانا باصلاح دور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، التي على حد تعبيره ليست قانونية وتستغل المال العام دون وجه حق. الخليفي شدد أنه يجب "ارساء هيئة توافقية" في أقرب وقت تعوض الهايكا الحالية.

وتابع القيادي في حزب قلب تونس لرئيسه مالك قناة نسمة، نبيل القروي، أن حزبه سيدعم مشروع الحكومة لتنقيح الفصل 116 اذا كان يدعم الحريات كحرية الفكر والابداع. لنذكر أنّ المرسوم 116 متعلق بحرية الصحافة وتنيظم عمل الهايكا وليس متعلقا بالفكر والابداع. واشار الخليفي أن الأولوية ستكون لمقترح الحكومة واذا لم يتم الاتفاق عليه سيعود الثلاثي البرلماني قلب تونس والحركة الاسلامية النهضة والكرامة للمقترح الأولي.

ورفض الخليفي أن يعترف بهزيمة هذه الأحزاب في محاولتها تمرير هذا القانون بالقوة في ظروف استثنائية يتم فيها التصويت عن بعد بنصاب أقل من العادة، بينما يفترض التصويت على القوانين والتنقيحات المتعلقة بهيئات دستورية أغلبية معززة قدرها 145 صوتا.

وعلق الخليفي أن هذا التراجع عن التنقيح جاء بسبب مناخ من اللاديمقراطية وعدم تقبل الرأي المخالف، واصفا هذه الهزيمة البرلمانية بالـ'التريّث" وليس التراجع عن المبادرة. وبيّن الخليفي أنهم تشاوروا مع نقابة الصحفيين بخصوص هذا المرسوم، وهو أمر كذّبته النقابة التي نشرت بيانا أكدت فيه أن الخليفي يغالط الرأي العام وان النقابة لم تتشاور مع أي طرف من الترويكا البرلمانية. وأكد الخليفي أن الهايكا ليس دورها تعديليا بل المواطن هو الذي يعدّل، مؤكدا أن قلب تونس له انتقادات للهايكا ولا يسعى للانتقام منها.

 ع.ق