العيوني يشترط إجبارية التسجيل في ''إيفاكس'' على عملة البلدية وأصحاب المحلات لمباشرة عملهم
فتحي العيوني عدوّ الجمهورية !
ميليشيات فتحي العيوني تحاصر شمس أف أم والمشيشي يُسدي تعليماته بحمايتها
العيوني: المثليون ممنوعون من دخول الكرم ومكانهم السجن!
رابطة حقوق الانسان ترفع أربعة قضايا عدلية ضد فتحي العيوني
أصدر رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني يوم أمس الأربعاء 14 جويلية 2021، قرارا يفرض على كلّ موظّفي وعملة البلدية إجبارية التسجيل في منظومة التلقيح ''ايفاكس'' كشرط لمزاولة عملهم، شرط لإسداء جميع الخدمات البلدية.
كما قرّر إجبارية التسجيل في منظومة ''ايفاكس'' على أصحاب المحلات التجارية والخدماتية والعاملين بها كشرط مسبق لفتح محلاتهم ومزاولة أعمالهم واستقبال حرفائهم وإن اقتضى الأمر عليهم حثّ حرفائهم على التسجيل في ''إيفاكس''.
هذا القرار اللاقانوني يدخل حيز التنفيذ يوم 22 جويلية الجاري، ويتعيّن على كلّ شخص معني بهذا القرار الإستظهار برقم التسجيل في منظومة ''إيفاكس'' عند كلّ عملية مراقبة لتطبيق هذا القرار من قبل مصالح البلدية.
من خلال هذا القرار، يواصل رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني فعل ما يحلو له في ''إمارة الكرم'' دون رادع قانوني لتجاوزاته متناسيا أنّ التلقيح ليس إجباريا ووزارة الصحة على الرّغم من حثّها المتواصل للمواطنين للإقبال على التلقيح إلاّ انّها لم تجبرهم على ذلك.
منذ بداية تنصيبه، أعلن العيوني رفض إعطاء الآباء أسماء غير عربية لمواليدهم. في امارة الكرم، من المستحيل للوالدين تسجيل أبناؤهم تحت اسم ليس من أصل عربي مسلم.
في خريف 2019، قرر رئيس البلدية إنشاء صندوق للزكاة. وقال فتحي العيوني إن الدستور واضح ويحث على الالتزام بقواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية بما في ذلك الزكاة. في تحيّل واضح وادعاء الامتثال لإطار قانوني غير موجود أساسا- تعرض قراره لانتقادات شديدة، لكن رئيس البلدية واصل وضع لافتات للترويج للصندوق مفكرا في تعميم هذا الإجراء على البلديات الأخرى.
في صيف 2020 هاجم فتحي العيون بعنف رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي ذهب لأداء صلاة الجمعة في الكرم "دون إبلاغه". قال العيوني بصراحة إن رئيس الدولة قد انتهك الدستور بإهماله الفصل السابع وأنه كان يجب عليه إبلاغه بهذاه الزيارة لأن الكرم "تحت سلطة رئيس البلدية". هل تحتاجُ إلى تأشيرة لتتمكن من القيام بجولة في امارة الكرم؟
في نهاية 2020، اقتحم المحامي الإسلامي-التجمعي مقر فرع للرابطة التونسية لحقوق الإنسان (LTDH) وأمر بإغلاقه. واتهم المتطرف أعضاء الرابطة بإيواء "أشخاص يرتكبون ممارسات غير أخلاقية في أماكن العمل" مستشهدا بتقارير عن فتح المقر ليلا. وهكذا يأخذ رئيس البلدية دور شرطة الأخلاق من خلال اضطهاد إحدى أعرق منظمات حقوق الإنسان في تونس.
عندما يتعلق الأمر بالاضطهاد، فإن فتحي العيوني خبير. في مارس 2021، أعلن في حوار اذاعيّ أن "المثليين جنسياً لا يمكنهم العيش في الكرم لأنها مدينة محافظة". بالنسبة لرئيس البلدية الاسلاميّ، مكان هؤلاء الأشخاص هو "إما في السجن أو في المستشفى". دون تردد، واصل العيوني التأكيد على أنه من غير الطبيعي مناقشة حقوق المثليين في بلد مسلم وأنه مع استخدام الفحص الشرجي.
مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.
ي.ر
تعليقك
Commentaires