الخليفي يتّهم صحفية في شمس أف أم بالمشاركة في حملة تهديده بالقتل وينسحب من الحوار
الخليفي مهددا: امّا حلّ البرلمان نهائيا أو اعادتهُ للعمل !
أسامة الخليفي يتعرض لحملة تشويه و يتلقى تهديدات بالقتل
الخليفي والعيادي يمارسان اللوبيّينغ في فيينا لعودة البرلمان
أكّد النائب عن حزب قلب تونس، المجمّدة مهامه، أسامة الخليفي أنّه تعرّض لحملة تشويه ممنهجة وتلقى تهديدات بالقتل وبتصفيته.
وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''وين إنت وين أحنا'' اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021، أفاد الخليفي أنّه تعرّض منذ مشاركته في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد بالعاصمة النمساوية فيينا ، خلال يومي( 7 - 8) سبتمبر الجاري، إلى حملة ثلب وتشويه من قبل بعض الأطراف السياسية وغيرهم من عامة الشعب.
''صارت حملة ممنهجة على شخصي فيها دعوات للقتل وفيها دعوات بعرضي على المحاكم العسكرية وكأني أنا قابلت جيش ومخابرات في حين أنّي قابلت نواب ورؤساء آخرون والدول لا تعترف بمصطلح التجميد لأنّه غير دستوري ولا معنى ولا قيمة له''.
وأكّد الخليفي أنّ الحملة التي طالته تضمّنت تهديدات بالقتل ''من طرف الحشد الشعبي ومموّلة ووصلتني رسائل على الخاصّ من نوع سنقتلك عند عودتك من باريس اعتبارا منهم وأني صرت خطرا على قيس سعيد''.
ونفى أسامة الخليفي أن تكون مشاركته في المؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات كانت في إطار الإستقواء بالطرف الأجنبي للتدخّل في أزمة تونس.
وحين أعلمته زميلتنا في شمس أف أم، أن بعض النواب في حزب قلب تونس اعتبروا أنّ حضوره في المؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات لا يُمثّلهم، كما أنّ بعض المحامين وغيرهم من الأطراف استنكروا حضوره في ذلك المؤتمر وأعلمته أنّ ما قام به وفقا للمحامين خارج عن القانون نظرا إلى أنّ البرلمان مجمّد ويجب معاقبتها عليه، قرّر الخليفي قطع الإتصال وإنهاء المكالمة الهاتفية على المباشر واتّهم زميلتنا بمقارنة العمل السياسي بالتهديدات في القتل ووضعهما في نفس الخانة.
''سأغادر هذا البلاتو وهذا مشاركة في الحملة التي تُهدد شخصي بالقتل''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires