رغم أنّ الفحصوات الطبية التي أجريت على الأطفال ضحايا محتشد الرقاب الارهابي اثبتت الاعتداء الجنسي المتكرر على  أطفال أعمارهم دون 16 سنة، واصل النائب الاسلامي سيف الدين مخلوف افتخاره بقضية الرقاب التي كان ينوبها مثلما ناب سابقا ارهابيا تسبب في استشهاد أمني في حادثة البحيرة. هذه المرة، واصل مخلوف حقده  المفضوح ضد الصحفيين محرضا الرأي العام ضد الاعلامي حمزة البلومي في تدوينة خطيرة لشيطنة وتشويه وتكفير الصحفي الذي اكتشف المدرسة القرانية بالرقاب والاعتداءات على الطفل التي تمت فيها. اتهم النائب عن الكرامة الموالي لحركة النهضة البلومي بأنه من أعداء الاسلام ومحاربيه في تحريض واضح ضده وصورة تظهر الصحفي بأعين حمراء مرفوقة بتعليق يدعو لاعتباره من محاربي حافظي القران وسبب اغلاق المدارس القرانية بالبلاد.

 البلومي من جهته رفض أن يجيب مخلوف بذات اسلوبه الفضّ الذي عُرف عبره بمهاجمة الصحفيين، مؤكدا أن تقرير الحقائق الاربع كشف بؤرة ارهابية كانت تستغل القاصرين جنسيا وتدمغجهم، مشددا على أن التحقيق أثبت تهمة الاغتصاب. البلومي لم يتردد في وصف النائب بأنه نصير الارهابيين مذكرا بالحادثة التي هاجم فيها قاضي التحقيق في سيدي بوزيد وباعترافه بأنه محامي ارهابي البحيرة.

ع.ق