حين يصبح التسويق الجنسي للأطفال طريقة للربح
مغازات "عزيزة" تعتذر !
يبدو أنّ تواجد 7 ملايين تونسي على مواقع التواصل الإجتماعي، أصبح أداة رقابية ضد كل محاولة تضليل أو إستغلال واضح في الإشهار. بعد الجدل الذي أثاره ملصق إشهاري ذكوري لمغازات عزيزة، اليوم ماركة الملابس الجاهزة "زين - zen" ترتكب خطأ فادحا مشابها حيث يظهر ملصق إشهاري فتاة صغيرة، في وضعية تبدو فيها غير مرتاحة ويلوح القلق على ملامحها.
أثار هذا الملصق جدلا واسعا فالمشهد الذي قد يبدو للبعض بريئا وعاديا، اعتبرته الأغلبية من مستعملي الانترنت مشهدا ايحاء وتوظيف جنسي. حيث اعتبر مستعملو المواقع الاجتماعية من مواطنين وناشطين أن جلوس الطفلة في تلك الوضعية، بالإضافة إلى زاوية الصورة، وملامح العارض المصاحب الذي يبدو فخورا مستعرضا ذكوريته وغير آبهٍ بالطفلة التي تُستعرض كأنها جائزة من نوع ما.
ذهب البعض حتى للإستنتاج أن هذا الملصق الإشهاري هو دعوة صريحة للبيدوفيليا. سحبت ماركة الملابس الجاهزة الملصق من صفحة الفايسبوك مع أنها لم تسحب "أسبوع الشهداء" الذي لاقى رفضا كذلك على اعتبار سلعنة ذكرى وطنية واستغلالها للتسويق.
ع.ق
تعليقك
Commentaires