خلال اشراف على اجتماع مجلس الوزراء  يوم امس الخميس خُصّص للتداول بخصوص مشاريع المراسيم ومشاريع الأوامر الرئاسية ، تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن محاولات اغتيال عدد من المسؤولين من قبل من وصفهم بالخونة ، و ذلك بالتعاون من المخابرات الأجنبية و قال في كلمته "

أقولها على رؤوس الملأ ، ما يُدبر في تونس من مؤامرات تصل عند اقتراحات بعضهم إلى حدّ الاغتيال ولينتبه التونسيون والتونسييات إلى ما يُدبر اليوم من قبل بعض الخونة والذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية لاغتيال عدد من المسؤولين''.

و أضاف قائلا '' نحن لا تهمّنا الحياة بل يهمنا أن نكون في مستوى الثقة التي أعطانا إياها الشعب ، نحن على علم بما يدبرون في الداخل وفي الخارج وهناك مكالمة هاتفية السيّد وزير الداخلية تتحدث حتى عن يوم الاغتيال''.

تصريحات قيس سعيد أثارت مخاوف التونسيين و وصفها البعض بالتصريحات الخطيرة من بينهم ريم محجوب القيادية في حزب افاق تونس التي اعتبرت ان التصريحات الأخيرة " خطيرة و لهذا تأثير داخلي و خارجي ... و الأخطر ان تصدر هذه التصريحات عن رئيس الجمهورية " . و طالبت ريم محجوب خلال استضافتها في إذاعة شمس اف ام صباح اليوم الجمعة 24 ديسمبر 2021 وزير الداخلية بالإفصاح عن هؤلاء " الخونة " و " متآمرين " كما وصفهم قيس سعيد ، الذين يسعون الى هذه الاغتيالات السياسية .

في سياق اخر و حول تموقع حزبها في الساحة السياسية قالت ريم محجوب ، ان حزب افاق تونس " قد يخوض تحالفات مع أحزاب العائلة الديمقراطية لكنه لن يخوض ابدا تحالفا مع  أحزاب  الإسلام السياسي " مؤكدة ان التحالف مع حزب معين من عدمه يعتمد على النظام السياسي " كل شيء وارد لكن حسمنا في مسألة عدم التحالف مع أحزاب  الإسلام السياسي " .

ر.ع