ألفة حامدي : نحن حزب وسطي مرة نمشيو يسار ومرة نمشيو يمين
ألفة حامدي : وزير المالية السابق هددني بالسجن
ألفة حامدي : ما قمت به في 3 أسابيع لم يقم به مدير عام في 3 سنوات
الحامدي: حزب الجمهورية الثالثة ذو مرجعية اقتصادية
أكّدت ألفة حامدي الرئيسة السابقة للخطوط التونسية و رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ، أنّ حزبها قائم على برنامج اقتصادي وله رؤية استراتيجية على المدى البعيد لتونس.
وخلال استضافتها في إذاعة إكسبراس أف أم أمس الخميس 4 مارس 2022، أفادت الحامدي أنّ الحزب له رؤية استراتيجية لتونس سنة 2030 تقوم على عشرة أهداف على غرار مضاعفة الصادرات الكبرى لتونس من زيت زيتون وبيترول وملابس، ومضاعة الزائرين إلى تونس من سياح وغيرهم من الأشخاص المقبلين على تونس لأغراض أخرى كالتعلم والتداوي، ومضاعفة الإنتاج الطاقي في تونس خاصة.
وأضافت الحامدي أنّ تونس لها القدرة أن تكون المنتج الأول لزيت الزيتون البيولوجي في العالم، مضيفة إلى أنّ البلاد تعاني من مشاكل إدارية تؤثر على كل القطاعات ومنها القطاع الفلاحي.
واعتبرت أنّ المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تتم بطريقة تمس من السيادة الوطنية، وبيّنت أنّ المنظومة المالية في تونس لا تستثمر في الشخص، مشدّدة على ضرورة إعادة النظر في المنظومة المالية التونسية في إطار سياسة التمكين.
وأشارت ألفة الحامدي أنّ تونس تتوجّه إلى صندوق النقد الدولي لطلب تمويلات والقباضات المالية التابعة لها في اضراب، وبيّنت أنّ التمويلات مصدرها المستثمرين التونسيين من خلال تشجيعهم على الاستثمار في مشاريع أخرى باستثناء العقارات. بالإضافة إلى التمويلات الأجنبية عبر المستثمرين الأجانب الذين سيتم جلبهم عبر ما يسمى بالتأمين على المشروع من خلال التأمين على المشاكل السياسية في البلاد ضد المصادرة .
وفي حديثها عن التحالفات التي يمكن أن يقبل بها حزبها '' الجمهورية الثالثة'' ، بيّنت الحامدي حزبها منفتح على كل الأطراف السياسية المستقلة أو المتحزّبة للإنضمام إلى الحزب شرط أن يكونوا من بين المساندين للثورة التونسية.
وأفادت ألفة الحامدي أنّ تمويل الحزب بشكل أولي من مقر وبعض مصاريف النقل والقليل من وسائل التكنولوجيا كان على حسابها ، قائلة ''استثمرت في حزبي كشركة ناشئة''. وأكّدت أنّها قرّرت الإستثمار في تونس عن طريق حزبها الذي اعتبرته وكأنّه شركة ناشئة.
كما بيّنت أن حزبها هو حزب وسطي يتماشى مع الأوضاع الإقتصادية قائلة '' نحن حزب وسطي مرة نمشيو يسار ومرة نمشيو يمين''
ودعت ألفة الحامدي في آخر حوارها رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى أن تكون الإنتخابات المقبلة نزيهة وشريفة ومن له تمويلات مشبوهة يخرج من الحياة السياسية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires