نشرت ألفة الحامدي الرئيسة السابقة للخطوط التونسية و رئيسة حزب الجمهورية الثالثة على حسابها الخاصّ بالفيسبوك اليوم السبت 26 مارس 2022، صورة لمقرّ الحزب مؤكّدة أنّ هذا المقرّ مفتوح لكلّ التونسيين. 

لم تكتفي ألفة الحامدي الناشطة السياسية الجديدة التي انطلقت في حملة ترويجية لحزبها وأهدافه، بأنّ هذا المقر مفتوح لكلّ التونسيين فقط بل قد أشارت أنّمقرّ حزب الجمهورية الثالثة مفتوح لكلّ التونسيين بمختلف أصولهم وتوجهاتهم وحتى من لهم إيديولوجيا مختلفة. 

ألفة الحامدي بهذا القرار بفتح باب الإنخراط أمام كلّ التونسيين بمختلف جنسياتهم تعدّت على الفصل من الفصل 7 من مرسوم عدد 87 لسنة 2011 مؤرخ في 24 سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية.

هذا الفصل يشترط في المنخرطين في حزب سياسي أن يكونوا حاملين للجنسية التونسية وأن لا تقل أعمارهم عن ستة عشر (16) سنة. ولا يجوز الانخراط في أكثر من حزب سياسي.

في سياق آخر، تساءل الكثيرون عن مصدر تمويل هذا الحزب الذي بُعث في فترة وجيزة وأشاروا إلى أنّ مقرّ الحزب باهض الثمن. 

ألفة الحامدي لم تُقر بمصدر تمويلها للحزب، فقط كانت قد صرّحت يوم 4 مارس الجاري، أنّها هي من موّلت الحزب بشكل أولي من مقر وبعض مصاريف النقل والقليل من وسائل التكنولوجيا ، قائلة ''استثمرت في حزبي كشركة ناشئة''.

كما قامت بإنشاء مجموعة على الفيسبوك لحثّ المواطنين على الإنخراط في حزبها، ونشرت موقع واب الحزب.