امنة الشرقي : أين حرية الضمير ؟
بعد صدور الحكم المُشين في حقها والذي يقضي بسجنها 6 أشهر من أجل تدوينة ساخرة، عبّرت المدونة امنة الشرقي عن خوفها من المرحلة المظلمة التي تعيشها البلاد على مستوى تجاهل الحق الدستورية في التعبير الحرّ الذي كان ثمرة نضالات النواب التقدميين في المجلس التأسيسي أمام المدّ الرجعي المطالب انذاك بدولة دينية تطبق الشريعية وأمام معارضة شديدة من الاسلاميين لتضمين حقّ الضمير ضمن باب الحقوق والحريات العامة.
الشابة أكدت أنها تحس بالقلق ولا تدرك ماذا يحصل من حولها ولا تفهم مرّد هذا الحكم السالب للحرية والقاضي كذلك بتغريمها الفي دينار، متسائلة "أين حرية التعبير والمعتقد والمرأة، أين حــقـي"
وكانت الناشطة ضحية عمليات هرسلة وتهديد بالقتل والقصاص، بسبب تدوينة ساخرة بعنوان "سورة كورونا" والتي اعتبرها القضاء "دعوة للكراهية وازدراء للأديان" مع أنّ نص المحاكاة الساخرة للنz الديني لا يحمل دعوة للتطرف أو الكراهية أو اعتداء على المقدسات.
ع.ق
تعليقك
Commentaires