جلمة - سيدي بوزيد: حالة احتقان بين قوات الأمن والمحتجين واستعمال الغاز المُسيل للدموع
تشهد مساء اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، منطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد حالة من الإحتقان والغليان بعد خروج مجموعة من الشباب للتظاهر والإحتجاج على انقطاع تزوّد الجهة بالغاز ووصل إلى التشابك مع قوات الأمن بالجهة الذين قاموا باستعمال الغاز المسيّل للدموع للسيطرة على المحتجين.
دخلت منطقة جلمة في حراك احتجاجي اليوم للمطالبة بالتنمية وتوفير الغاز وطالب المحتجون بتخصيص مجلس وزاري للجهة للدفاع عن حقّهم في التنمية والشغل وهدّدوا بقطع توزيع الماء الصالح للشرب على كلّ الولايات منها ولاية صفاقس في حالة لم يقم والي سيدي بوزيد بزيارتهم والإستماع إلى مشاغلهم.
معتمد الجهة عبّر على تضامنه مع احتجاج أهالي جلمة وأكّد أنّه سيقوم بإيصال صوتهم إلى والي سيدي بوزيد ودعاهم إلى التظاهر السلمي.
ويعود إنقطاع التزوّد بالغاز الطبيعي نتيجة لإعتصام الصمود 2 بولاية قابس الذي يُنفّذه شباب الجهة ومنهم شباب منطقة غنوش الذين أغلقوا المدخل الجنوبي للمجمع الكيميائي التونسي على مستوى معامل تعبئة قوارير الغاز المنزلي مُعبّرين عن غضبهم من الوضعية التي أصبحت عليها ولاية قابس بسبب عدم تفعيل الحكومة للقرارات التي تم اتخاذها لفائدة الجهة في العديد من المجالس الوزارية وفي مقدمتها القرارات المتعلقة بالتنمية والاستثمار والتشغيل.
ي.ر
تعليقك
Commentaires