ظهور نادية عكاشة مع روني الطرابلسي في باريس يثير الجدل

آثار الظهور الأخير لمديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة بإحدى المسارح في العاصمة الفرنسية بباريس مساء أمس الأربعاء 16 فيفري 2022، رفقة وزير السياحة الأسبق روني الطرابلسي، سيلاً من التعليقات والجدل داخل الشارع التونسي وفي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الاشاعات التي رافقت اقالتها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادية عكاشة، في أول ظهور لها بجانب روني الطرابلسي وذلك أثناء حضورهما لعرض مسرحية لطفي العبدلي، ويعد هذا اول ظهور لنادية عكاشة بعد مغادرتها لقصر قرطاج.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم لرؤية المرأة الحديدية والذراع لرئيس الجمهورية سابقا رفقة وزير السياحة الأسبق، وقد استأنفا حياتهما الطبيعية بعيدا عن صخب الحياة السياسة.

وكانت نادية عكاشة قد أعلنت عن استقالتها من منصبها يوم 24 جانفي المنقضي، بسبب ما أسمته وجود "اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالمصلحة العليا للوطن".

وقالت عكاشة في منشور لها على حسابها الخاص بالفيسبوك "قررت تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل".

وأضافت "لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية، لكنني اليوم وأمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى، أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء".

وتجدر الإشارة الى أن روني الطرابلسي قد شغل منصب وزير السياحة في حكومة يوسف الشاهد من نوفمبر2018 إلى غاية فيفري 2020.

م.ع