ألفة يوسف ترثي بن علي.. أنحني لك سيادة الرئيس .. هنيئا لك بمدينة الرسول
بتأثر واضح، وفي تدوينة استغربها متابعوها، وجهت الأكادمية ألفة يوسف اليوم 22 سبتمبر 2019 مرثية الى الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي الذي توفي في السعودية عن سن يناهز 83 عاما.
وأشادت يوسف بوطنيته وبدفاعه عن سيادة وطنه، وبالانجازات التي تحققت طيلة 23 سنة من حكمه على المستوى الأمني والاقتصادي وفي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة.
وتابعت في شهادتها أنه أثناء عملها على رأس المعهد العالي لاطارات الطفولة ودار الكتب الوطنية، لم تُجبر على تنفيذ التعليمات، بل كانت تخاصم وتعارك وتنتقد دون أن تسجن، مضيفة أن من كانوا يسجنون في عهد بن علي "لم يكونوا من الملائكة، بل جلهم ارهابي بالفعل أو بالقوة". وعلقت الفة يوسف" شكرا سيدي الرئيس على 23 سنة من الامن والصحة والرخاء الاقتصادي، لقد كنت اتقاضى نصف مرتبي اليوم لاحيا افضل من اليوم بمرات كثيرة...شكرا لانك تركت 3000 مليون دينار في خزينة الدولة سرقها الثورجيون ونهبوا تونس وافلسوها...شكرا لانك لم ترهن تونس ديونا كما فعلوا...شكرا لانك منعت انقلاب الخوانجية سنة 1987، شكرا لانك منعت العدوى الارهابية الجزائرية من ان تصل الينا في التسعينيات... لن اتكلم عن الحريات فلا اتصور ان من وضعوا في السجون ملائكة رحمة...جلهم ارهابي بالفعل أو بالقوة...من وضعتهم انت في السجون ارادوا قتلي يا سيادة الرئيس...فهم ليسوا ضحايا".
ووصفت يوسف الاعلام بعد الثورة بالانحطاط والنفاق والثورجية وأكدت ان حال الحريات في زمن بن علي كان افضل. وتابعت ' أنحني امام رجل وطني خدم بلده ولم يخنه بل دفع ثمن الدفاع عن السيادة الوطنية... لا شك انك ككل البشر أخطأت، ومن منا لا يخطئ؟ ومن منا لا تثقل ظهره اكراهات السلطة؟ لكن هل اخطات اكثر ممن دفعوا بتونس الى الحضيض؟ لا اظن... الاكيد انك كنت تحب تونس نم هانئا بمدينة الرسول"
تدوينة الجامعية الفة يوسف اثارت جدلا، فيما اعتبرها رواد مواقع التواصل شهادة للتالريخ، علق اخرون انها مرثية مجانبة للحقيقة تجاهلت فيها يوسف مساوئ النظام الاسبق الديكتاتوري القامع للحريات.
ع.ق
تعليقك
Commentaires