دار اليوم 6 جانفي 2020 اتصال هاتفي، جمع رئيس الدولة قيس سعيد بالمستشارة الألمانية أنجيلينا ميريكل. وبينما كان من المتوقع أن تتم دعوة تونس، مثل جارتها الجزائر، الى مؤتمر برلين حول الملف الليبي الذي تنظمه ألمانيا والأمم المتحدة، اقتصر الحديث بين الجانبين التونسي والألماني على "الحرص على إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية وتشريك كل الأطراف المعنية، بما في ذلك تونس، مع التأكيد على التمسك بالشرعية الدولية"،  وذلك وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

وقد تم الإتفاق بين سعيّد وميركل على "مواصلة التشاور بين الجانبين التونسي والألماني، بخصوص الوضع في ليبيا وتحديد من سيمثل البلدين في هذه المشاورات المستمرة".

من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الى مؤتمر سيجمع كلا من وزراء الشؤون الخارجية لفرنسا، ايطاليا، قبرص واليونان مع غياب ملفت لدول الجوار كتونس والجزائر.

لم يحدد بعد تاريخ انعقاد مؤتمر برلين، المخصص لحلحة الأزمة في ليبيا، والذي سيضم الأطراف المتدخلة في الملف الليبي. يرى محللون، أنه من الغريب اقصاء تونس من هذا المؤتمر، خاصة وأنها أضحت عضو غير دائم في مجلس الأمن.

ع.ق