الهاشتاق : الدعم الالكتروني لفلسطين على جبهات الانترنت
في السنوات المضاية كان الهاشتاق (الوسم) طريقة لنشر الحملات الالكترونية على الميديا الجديدة، لايصال القضايا الى أكثر عدد ممكن من المستخدمين وجعلها والضغط على دوائر السلطة والحكومات. لنذكر مثلا حملة #أنا_أيضا التي أطلقتها الممثلات في هوليود لفضح المنتجين المتحرشين ، #صلّوا_لأستراليا التي انطلقت العام الماضي بعد حرائق الغابات الأسترالية، و #ابقى_في المنزل التّي استخمت كوسم للتوعية أثناء أوج جائحة كوفيد.
قد يمزحُ أحدهم بشأن القوة الفعلية للحملات الالكترونيّة خاصة مع مستجدات القضية الفلسطينية، قائلا "هل ستحررون القدس عبر الفايسبوك"، لكن الواقع هو ان النيوميديا (وسائل التواصل) هي وسائل اعلام بديلة أكثر حرية من الاعلام التقليدي وأكثر انفتاحا كونها مُواطنية وأفقية. انطلقت مع بداية أحداث حي الشيخ جراح حملات لايصال صوت فلسطنيي الداخل للاعلام والمجتمع الدولي ضد البشائع التي يقترفها الابرتهايد الصهيوني وداعمو الاحتلال. بفضل هذه الحملات #أنقذوا_الشيخ_جراح، #غزة_تحت_القصف، #تطهير عرقي في غزّة، تصدر القضية الفلسطينية المواضيع الأكثر تداولا على توتير وفايسبوك بأكثر من مليون تغريدة في فترة وجيزة.
مع انتشار هذه الحملات، كسبت القضية الفلسطنية أكثر تعاطف من العديد من الشخصيات العالمية والممثلين والمؤثرين والسياسيين الذين كانوا يجهلون حقيقة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية. تلعب الحملات الالكترونية حاليا دور التوثيق والضغط وتصحيح المعلومات الزائفة التي ينشرها الكيان الصهيوني، والدعوة الى تحركات شعبيّة لدعم حقوق الانسان بفلسطين بكل من نيويورك، سيدني، ألمانيا، كندا، الأردن، لبنان وتونس وغيرها من الدول.
ع.ق
تعليقك
Commentaires