كان المتحدث باسم حزب "الشعب يريد" ،عبد الهادي حمزاوي ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 4 مارس 2021 حيث أكد أن الحزب أسسه مجموعة من الشباب تجمعوا على مواقع التواصل الاجتماعي في بداية الحملة الرئاسية وكان الحزب يُدعى "الشباب يريد "لكنهم  اعتمدوا الشعب لأن الشباب هم ثلثي الشعب فقط. وحول علاقة الحزب الذي يحمل شعار حملة قيس سعيد الانتخابية بالرئيس  أكد الحمزاوي أن الحزب لا علاقة له برئيس الدولة.

"فيما يتعلق بعلاقتنا برئيس الجمهورية، نعم، التقى بعض الشباب بقيس سعيد وتحدث كثيرون باسمه عندما كان مرشحًا وكان يعرف ذلك لكن العلاقة بيننا انتهت منذ الدور الأول من الرئاسيات. البيان الرئاسي أمس كان تهجمت مجانيًا على الحزب، نحن شرحنا في المؤتمر الصحفي أننا دعمنا سعيد مرشح في فترة ما ولا علاقة لحزبنا بالرئيس الحالي."

لنذكر أن رئاسة الجمهورية نفت علاقتها بالحزب مؤكدة ان رئيس الجمهورية لا ينتمي لاي حزب سياسي و لا ينوي الانتماء الى حزب و جاء في البيان المقتضب لرئاسة الجمهورية :"يهم رئاسة الجمهورية أن تؤكد مجدّدا أن رئيس الجمهورية لم ينتم لأي حزب ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي. وليس لأي كان الحق في أن يحشر رئيس الدولة في أي تنظيم مهما كان شكله " .

للتذكير اعتمد رئيس الجمهورية خلال فترة الحملة الانتخابية شعار " الشعب يريد، و يعرف ماذا يريد " دون حملة انتخابية رسمية.

في بلاغ له أمس أكد حزب الشعب يريد  أنه يستغرب البلاغ الصادر عن مصالح رئاسة الجمهورية.

وأوضح الحزب أنه لم يقع الإشارة خلال الندوة الصحفية لأي علاقة تربط الحزب برئيس الجمهورية واصفا بلاغ الرئاسة بأنه "سقطة إتصالية أخرى لمؤسسة رئاسة الجمهورية و دليل آخر على إفلاس بعض المستشارين ممن لا شاغل لهم سوى الرد على الأقاويل الفايسبوكية." وأكد الحزب أنه ينزه رئيس الجمهورية عن مضمون هذا البلاغ.

ع.ق
.