كان الناطق الرسمي باسم شورى النهضة، عبد الكريم الهاروني، ضيف وسيم بالعربي في اكسبراسو –  اذاعة اكسبراس  صبيحة اليوم 9 جوان 2020 حيث عاد على موقف النهضة من رئيس الحكومة ، وعلّق أنه ينصح الياس الفخفاخ بالاستقالة، رافضا الادلاء بالموقف النهائي لحركة النهضة لأن مجلس الشورى لم يجتمع بعد.

رغم ذلك، انتقد الهاروني رئيس الحكومة مُكررا ان النهضة تعاملت ايجابيا وصبرت وكانت متفهمة، لكن المكتب التنفيذي توصل الى "معلومات" لم يحددها الهاروني. وردا على على سؤال الصحفي الذي استغرب توصل النهضة الى معلومات عن قضية الفخفاخ قبل لجان التحقيق، علّق الهاروني "هذا صحيح." في احالة الى قيام الحزب الاسلامي بتحريات خارج مسار التحقيق البرلماني وبالتوازي مع عمل القضاء وهيئة مكافحة الفساد.

قال القيادي في الحزب الاسلامي أنّ مجلس شورى النهضة سينعقد نهاية هذا الأسبوع  للنظر في تطورات ملفات التهم الموجهة لرئيس الحكومة والوضع الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا الى أن النهضة تريد توسيع الحكومة لضمان حزام سياسي متنوع ودعم برلماني لمبادراتها التشريعية وتبني برنامج مكافحة الفساد. وتابع النائب، أنّ توسعة الحكومة لا يتعلق فقط بقلب تونس بل كذلك بائتلاف الكرامة وكتلة الاصلاح الوطني وغيرهم من الأطراف.

منتقدا عدم تفاعل التيار وحركة الشعب مع مقترحات النهضة، أكّد الهاروني ان هذه الأطراف تظن أن توسيع الحكومة سيكون على حسابها وسيؤثر فيها، بينما الواقع أنه سيمنحها مزيدا من الدعم.

" كان موقف النهضة دعم الحكومة الى غاية استكمال التحقيقات بشأن تضارب المصالح كونها جزء من الفريق الحكومي وعليها التضامن معه. الوضع يتدهور والنهضة لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الأيدي بينما سمعة الفريق الحكومي تتشوه بسبب شبهات فساد والبعض أصبح يرفض المشاركة فيها من أجل ذلك. النهضة هي الجزء الهام في الحكومة وفي  البرلمان والبلديات ولذلك يجب أن يجتمع مجلس الشورى ويقرر بعد استشارة المكتب التفيذي المؤقت لأن النهضة حزب مؤسسات."

ع.ق