إيقاف القروي وإيداعه السّجن يفتح الباب أمام سلسلة من الإيقافات بالنسبة لرواد الفيسبوك
إيداع نبيل القروي في السجن: ردود أفعال السياسيّين والرأي العام التونسي
بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي
اشتعل موقع التواصل الإجتماعي مساء أمس الخميس 24 ديسمبر 2020، بموجة من الأخبار حول تتالي الإيقافات في صفوف مديري مؤسسات عمومية وشخصيات سياسية ورجال أعمال وذلك على خلفية إيقاف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وإيداعه بالسجن.
عملية إيقاف القروي رحّب بها الكثيرون من رواد الفيسبوك والرأي العام والسياسيين الذين اعتبروا ذلك بمثابة نقلة نوعية وإيجابية في المرفق القضائي وهي خطوة تندرج في إطار محاربة الفساد وإيقاف الفاسدين مما سيساهم في إعادة ثقة المواطنين في ''تونس جديدة'' وفي قضاء نزيه.
رواد الفيسبوك ليلة البارحة تعمّدوا نشر تدوينات تُحيل إلى إيقاف بعض مديري المؤسسات ورجال الأعمال وسياسيين والبعض من المواطنين صدّقوا ما تمّ نشره حول الإيقافات في حين أنّ البعض الآخر فهم الغاية من تلك التدوينات وهي التشهير بمن تتعلّق بهم شُبهات فساد والغاية من ذلك إيقافهم كما حدث لرئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.
وتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي يوم أمس الخميس 24 ديسمبر 2020، وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي وجه استدعاء إلى القروي لجلسة استنطاق صباح يوم أمس بخصوص القضية المتعلقة بشبهة تبييض الأموال.
ونذكر أنّ القروي تمّ إيقافه بتاريخ 23 أوت الفارط، أثناء عودته من باجة الى العاصمة على مستوى محطة الاستخلاص بمجاز الباب ويأتي هذا الإيقاف على خلفية القضية التي رفعتها ضده منظمة أنا يقظ في تبييض الأموال والفساد.
وكانت محكمة التعقيب قد أذنت بتاريخ 9 أكتوبر 2019 بالإفراج عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وذلك بعد قبول التعقيب الذي قدّمه محاموه شكلا وفي الأصل وقضت بنقض القرار المطعون فيه دون إحالة وإبطال قرار الايقاف التحفظي.
كما تمّ إيقاف وزير البيئة مصطفى العروي وتمّ فتح تحقيق صلب الوزارة وتمّ إيقاف 23 شخصا في علاقة بملف النفايات الإيطالية، هذه الإيقافات المتتالية والتحقيقات أعادت الأمل للتونسيين في تونس جديدة وفي قضاء نزيه وعادل سيساهم في كنس كلّ الفاسدين.
ي.ر
تعليقك
Commentaires