في مداخلة على إذاعة شمس أمس 29 أكتوبر 2022 أكدت الاعلامية مايا القصوري أن ما جاء في الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين في جينيف مهمّ للغاية ويدين الإسلاميين وراشد الغنوشي مجددا، مُذكرة بمناورات الإسلاميين غير القانونية كلما طفى الملف على السطح من جديد ومُحاولاتهم في البرلمان السابق التغطية على جرائمهم، على ومنع الوصول للحقيقة وتشويه كلّ شخص أتى بملفات ودلائل وحقائق مثل النائبة السابقة فاطمة المسدي والأمني عصام الدردوري.

واعتبرت أن النهضة تعول على سياسة الالهاء والتلاعب بالرأي العام، حيث غطّى ملف الـ 25 شخصية على خبر استنطاق راشد الغنوشي أمس في ملف الإرهاب والتسفير.

"الشوشرة على هذا الملف متواصلة، وسائل الاعلام تسقط في التعويم مع وجود أخبار جديدة والمرور الى المستجدات. اليوم ملف تعنيف النهضة للمواطنين يوم 9 أفريل وميليشيات اعتدت على الناس، النهضة تعول على تغطية الاخبار وذاكرة الأسماك لدى المواطنين الغارقين في الأخبار الجديدة. لكن نحن نُطمئنهم، لن ننسى"

للإشارة، يعود ملف الـ25 شخصية التي تشير له القصوري الى وثيقة مسربة تشير الى تولي النيابة العمومية فتح تحقيق في التامر على أمن الدولة ضد 25 شخصية معروفة من ضمنهم هذه الأخيرة.

مثل أمس الاثنين 28 نوفمبر 2022 ، زعيم الحركة الإسلامية راشد الغنوشي، منذ الساعة العاشرة صباحا أمام قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وذلك لاستنطاقه بخصوص الأبحاث المتعلقة بشبهات التورط في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب.

وتمّ في ساعة متأخرة من مساء أمس  إطلاق سراحه بعد نهاية التحقيق معه، بعد قرابة 11 ساعة.

ع.ق