تونسيون غاضبون ضد ماكرون- حملة مقاطعة للمنتوجات الفرنسية
صور فوتوشوب لرسومات على مبان فرنسية هي أسباب حملة جديدة لمقاطعة المنتوجات الفرنسية بدعوى نصرة الاسلام. يعود الأمر، للحادثة الارهابية البشعة التي استهدفت استاذا فرنسيا على يد ارهابيّ، اتهمه بأنه يحارب الاسلام والرسول عبر نشر صور مسيئة له وعرضها على التلاميذ.
انتشرت على فايسبوك، اشاعات حول تصريح مزعزم لماكرون "عن نشر صور مسيئة للرسول في كل مكان". تصريح في الواقع، قال فيه الرئيس الفرنسي اثناء تأبين ضحية الجريمة الارهابية صامويل باتي أنّ "فرنسا لن تتخلى عن حرية التعبير والرسوم الكاركاتيرية."
انطلقت منذ أمس حملات بكل من البحرين، المغرب وتونس داعية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، والدعوة لمقاطعة فرنسا ورئيسها. دفع تصريح الرئيس الفرنسي الى ردود فعل غاضبة، تتهم الحكومة الفرنسية بأنها تستهدف الاسلام ولا تحترم الرموز الدينية للمسلمين عبر دفاعها عن المجلة الساخرة تشارلي هيبدو التي تعرض صحفيوها سابقا لهجوم ارهابي في حادثة مماثلة.
مرد هذه الحملات، هو ربط الرئيس الفرنسي الارهاب بالمسلمين في أكثر من تصريح، جمع فيه بين لفظة ارهاب أو تطرف بالاسلام "التهديد الارهابي الاسلامي، الانعزالية الاسلامية، التطرف الاسلامي" ووصف تصريحه هذا بالشعبوي والعاطفي الداعي للتحريض ضد المسلمين الفرنسيين والمهاجرين، والمكرس لخطاب الكراهية وزيادة التوتر بين مكونات المجتمع الفرنسي مما قد يزيد من تهديد السلم الاجتماعية.
ر.ح
تعليقك
Commentaires