رفيق عبد السلام: إن كان 14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة فإن 25 جويلية هو تاريخ الإجهاز عليها
نحو إعلان يوم 17 ديسمبر يوم عطلة
قيس سعيد : يوم 14 جانفي هو تاريخ اجهاض الثورة و لم يقع انتقال ديمقراطي في تونس
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، أكّد القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّ قيس سعيد الذي يعتقد أنّ تاريخ 14 جانفي هو إجهاض للثورة فإنّ تاريخ 25 جويلية هو '' إجهاز عليها ''.
ودوّن رفيق عبد السلام '' إذا كان 14 جانفي هو إجهاض للثورة، فإن 25 جويلية هو إجهاز عليها، مع سابقية الإضمار والترصد''.
وأشار القيادي الإسلامي أنّ الحقيقة التاريخية تقول أنّ ثورة الحرية والكرامة انطلقت من أعماق تونس في 17 ديسمبر وتُوّجت يوم 14 جانفي بهروب الرئيس الأسبق الراحل بن علي.
وأكّد أنّ الذين يتبنون نظرية " الإجهاض" ، في إشارة منه للرئيس قيس سعيد، يسعون إلى البحث عن '' غطاء لتمرير تصوراتهم الفوضوية للدولة وعالم السياسة، ويراهنون على نسف كل المرتكزات التشريعية والمؤسساتية التي تم بناؤها بعد الثورة بتعلة " الاجهاض"، وفق نصّ التدوينة.
واعتبر أنّ هذا المسار هو '' تأشيرة عبور لقاطرة الثورة المضادة، وخطوة إضافية نحو تنصيب " المزرعة الخاصة" لقيس سعيد، التي يتربع على عرشها محاطا بالأنصار والمتزلفين الجدد، من دون دستور ولا برلمان ولا مؤسسات ''.
لنُشر أنّه بعيدا عن العلاقة العدائية بين رفيق عبد السلام ورئيس الدولة قيس سعيد ، فإنّ قيس سعيد أقرّ في كلّ خطاباته أنّ يوم 14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة وإنّ تاريخ 17 ديسبمر هو تاريخ إندلاعها.
وللتذكير، في كلمة ألقاها بتاريخ يوم الاثنين 20 سبتمبر 2021 ، من سيدي بوزيد أفاد قيس سعيد أنه يفضل مخاطبة التونسيين من مهد الثورة لا من من مدارج المسرح البلدي مؤكدا في ذات السياق أن تاريخ الثورة هو يوم 17 ديسمبر من سيدي بوزيد " لأن تاريخ يوم 14 جانفي هو تاريخ إجهاض الثورة''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires