رفيق عبد السلام القيادي الإسلامي بحركة النهضة والمُثير للجدل بمظهره الجديد، لا يتوانى يوما عن نشر تدويناته على صفحته بالفيسبوك مُستهدفا رئيس الجمهورية قيس سعيد أو رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي. 

في تدوينة له اليوم الجمعة 12 مارس 2021، اعتبر عبد السلام أنّ مشروع عبير موسي وصل إلى نهايته كما أنّ الأطراف الأجنبية الداعمة والمموّلة لها أصبحت بالنسبة لهم ''ورقة محروقة وجوادا خاسرا''، مستدركا أنّ هذا الأمر افتعل محاولة '' لهندسة مشهد سياسي جديد على الأنقاض السياسية لعبير''. 

وأفاد القيادي الإسلامي أنّ مشروع دعم عبير موسي وإعادة مشهد سياسي موالي للرئيس الراحل بن علي تتقدّمه شخصيات ''منحدرة من دوائر بن علي، وبعض المنشقين من الاحزاب الكبرى وبعض العسكريين الفاشلين مثل كمال العكروت'' وفق تدوينته.

واعتبر أنّ استطلاعات الرأي التي أثبتت أنّ عبير موسي هي الأولى في التشريعية المقبلة، يتمّ توظيفها عمدا  ''لإعادة بناء هذا المشهد عبر صناعة رأي عام وتضخيم الوعاء الانتخابي لعبير ومحاولة افتكاك القسط الأكبر منه''. 

متبجّحا بقوة الحركة الإسلامية التي ينتمي لها، تسائل رفيق عبد السلام عن ما إن كان مشروع عبير موسي ودعمها من قبل استطلاعات الرأي قادرا مواجهة حركة النهضة. 

''محور هذه العملية فهو مرتبط بسؤال كبير: كيف يمكن مواجهة حركة النهضة؟ لكن هناك مسافة كبيرة ما بين حسابات الحقل والبيدر''. 

 ي.ر