حكيم بن حمودة : إطلاق المعهد العالمي للتحوّلات من أجل تجاوز الأزمة
بن حمودة يدعو إلى حماية المالية العمومية وإلى ضرورة سنّ قانون المالية التعديلي
بن حمودة: دولة بورقيبة لم تعد قادرة على توفير مجرد لقاح لمواطنيها!
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأحد 30 ماي 2021، أكّد الخبير الإقتصادي حكيم بن حمودة أنّ جائحة كورونا كشفت ضعف السياسات العامة في تونس.
وأشار بن حمودة إلى وفاة العشرات من الأشخاص بهذا الوباء على امتداد أشهر، جرّاء فشل سياسة الدولة في مكافحة الوباء. وتابع أنّ المالية العمومية على وشك الإفلاس أمام سياسات اقتصادية عاجزة عن مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية. وأضاف أنّ الأزمة السياسية الغير مسبوقة في تونس هي المسؤولة عن إضعاف الدولة.
الخبير الإقتصادي أمام هذه الأزمات اعتبر أنّ آمال التونسيين بعد 2011 ستظلّ فقط ذكرى بعيدة، وتساءل بن حمودة عن كيفية مواجهة هذه الأزمات مستنكرا حلّ الإستسلام لها بعد شرارة الثورة والعودة إلى الاستبداد والمحسوبية التي كانت سائدة في الماضي.
أمام هذا المناخ المتوتّر والمُقلق والمُحيّر، أشار حكيم بن حمودة أنّه من الضروري إنشاء وبعث مركز تجميع أفكار وأبحاث ''think tank''، يُطلق عليه اسم '' GI4T (Global Institue for Transitions)''، هذا المعهد سيكون قوة اقتراح لإيجاد حلول وآمال للمستقبل.
وفقا للخبير الإقتصادي بن حمودة، فإنّ هذا المعهد GI4T، سيجمع مئات الأكاديميين والمثقفين والباحثين ويهدف إلى تطوير سبل للتفكير ودراسات ومشاريع من أجل توجيه السياسات العامة، وأوضح أنّ تمشي هذا المعهد وطريقة التفكير ستكون جزءًا من السوق العالمية وستنفتح على الممارسات الإقليمية والعالمية. وأكّد أنّه بات من الضروري الخروج من المسار الحالي والتفكير بطرق أخرى واقتراح مشاريع جديدة وسياسات جديدة لتقديم وجهات نظر حقيقية للشباب التونسي وفتح الأفق لهم وتقديم تجربة تاريخية جديدة لتونس. واختتم بن حمودة تدوينته قائلا '' علينا يعتمد الغد المُشرق''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires