قال وزير السياحة روني الطرابلسي إنّ حالة رئيس الجمهورية مستقرّة بعد أن خضع لفحوصات وإجراءات طبيّة لازمة في المستشفى العسكري بتونس العاصمة. 

وخلال إستضافته صباح اليوم 28 جوان 2019، في القناة الفرنسية CNEWS، أفاد الطرابلسي إنّ كلّ الشعب إنشغل على الأوضاع الصحيّة لرئيس الجمهوريّة، وتمنى الشفاء له وكذّب ما وقع تداوله من شائعات على وفاة الرئيس، وبيّن الطرابلسي إنّ تعكّر الحالة الصحيّة لرئيس الدولة لا علاقة له  بالهجمات الإرهابية التي حصلت يوم أمس 27 جوان 2019، وإنّ المسار الديمقراطي في تونس يسير على أحسن ما يرام، وقال الطرابلسي إنّ الهجومين الإرهابيين إستهدفا أمس الأمنيين مع تواجد العديد من السائحين في العاصمة وأكّد وزير السياحة إنّ مرتكبي الهجوم هما شاباين تونسيان، وإنّ السلطات التّونسيّة لديها من الكفاءات الأمنيّة والمستلزمات الكافية لمجابهة الإرهاب، ولن يمسّ أيّ شئ من توازن تونس.

وقال روني إنّه في آخر لقاء له بالرئيس عبّر له عن إعجابه بالمجهودات التي يقوم بها في القطاع السياحي وشجّعه ودعاه إلى أن يواصل بهذه الطريقة للإرتقاء بالسياحة في تونس، وأكّد الطرابلسي إنّ الإرهاب لن يرهب السّياح من زيارة تونس التي أصبحت وجهة سياحية عالمية، وأكّد على سلامة السياح في تونس بعد الهجوم الإرهابي، كما أعلن عن إمتلاء كلّ النزل السيّاح الأجانب في كلّ ولايات تونس، وإنّ نسبة 28 بالمائة من عمليات الحجز بالنزل التونسيّة هي من السياح الفرنسيين. وأوضح الطرابلسي إنّ كل الدول الأوروبية تقريبا بما فيها فرنسا تعرّضوا لعمليات إرهابية ولكن هذا لم يكن حاجزا على إستمرار القطاع السياحي، أيضا مثل تونس فقد تعوّد التونسي على مثل هذه الهجمات التي لا تأثير لها في سير النشاط العادي بالبلاد على كلّ المستويات، خاصّة المجال السياحي.