سليم الرياحي: ما أتعرض له من ظلم وتشويه تعرض له الأنبياء والرسل
بطاقة إيداع بالسجن ضد سليم الرياحي
قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي اليوم 4 جوان 2019 إن ما يتعرض له من ظلم وتجريح وتشكيك ووصفه بما ليس فيه، هي محنة عاشها أكثر الرسل والأنبياء، معتبرا أنه ليس من الصدفة أن يَبتلي الله عباده بنشر الأكاذيب حوله، والتشويه والمغالطة، وليس أيضا من الهوى أو العبث أن يُمتحَن الانبياء بقضاء ظالم وحاكم جائر.
وتابع الرياحي في تدوينة كتبها على صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك أن كل ما يجري له سيكون "إلى حينٍ فقط وهو وعدٌ حق من الله الذي لا ينطق عن هوى حين يقول تعالى "واصبر لحكم ريك فإنك بأعيننا"، وحين يقول أيضا " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " و أضاف أن العبرة من كلامه، هو أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة، ولا تقوم دولة وترتفع بين الدول وقضاؤها فاسد ، ولا تقوم دولة وحاكمها ظالم مستبد مشيرا بقوله إلى أن، هناك "نقاط الضوء في كل المجالات، و تونس فيها من الاستثناءات المشرفة ما يجعلنا على ثقة بالمستقبل ".
وأوضح بقوله "لكل من سأل عن مآل الفبركة القانونية ضدي، اننا نتوجه الآن إلى التعقيب و نتوقع تعيين الجلسة المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله ، وأنا على ثقة بأن الظلم لن يدوم، فبقدر خيبة ضني في مسار العدالة خلال المراحل السابقة ويقيني بأنها كانت بهدف إبعادي عن الساحة الوطنية السياسية منها والرياضية ، بقدر ثقتي في أنني سأسترد حقوقي خلال مرحلة التعقيب".
وفي سياق آخر توجه الرياحي إلى احباء النادي الإفريقي بقوله : "أعرف حجم الضغط الذي كان مسلطا عليكم وكمّ الكذب والتضليل الذي يجب ان تكشفوه بأنفسكم ، في الأثناء، ثقتي كبيرة في أنكم لن تخذلوا الجمعية أو تخونوا الشعار مثلما يشهد الله أنني لم أخنه ولم أخذله يوما.... والكلام في هذا الموضوع بعد انتهاء الموسم الرياضي ". وختم تدوينته متمنيا عيدا مباركا للجميع.
يذكر أن سليم الرياحي كان قد صدر ضده حكم غيابي بالسجن.
س.ع
تعليقك
Commentaires