النهضة تُحمل قيس سعيد ووزير الداخلية مسؤولية حالة الإحتقان بمنطقة عقارب
عقارب : القوات الأمنية تستعمل الغاز المُسيّل للدموع لتفريق المحتجين
بعد مائة يوم من إجراءات 25 جويلية: بوليس قيس سعيد يُكشّر عن أنيابه
في بيان لها اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021، عبّرت حركة النهضة الإسلامية عن تنديدها بتفاقم المشاكل البيئية في البلاد وخاصة في جهة صفاقس بسبب السياسات المتبعة منذ انقلاب 25 جويلية وحرمان هذه الجهة وعدة ولايات أخرى من ولاة يديرون شؤونها، فضلا عن بقاء البلاد دون حكومة لأكثر من شهرين.
وترحّمت في بيانها على روح المرحوم عبد الرزاق الأشهب الذي توفي مساء الإثنين 8 نوفمبر 2021، وأدانت اللجوء إلى المنهج الأمني في التعاطي مع مشاكل البلاد وما يخلفه ذلك من ضحايا وانتهاكات، وتطالب بفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات.
وحمّلت النهضة ، رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية لاسيما بعد أن طلب الرئيس من وزير الداخلية وأمام شاشات الكاميرا إتخاذ إجراءات لفرض حلّ على الجميع في مدينة عقارب بما يفهم منه دعوته لإعتماد الحل الأمني بالجهة.
ونبّهت إلى أن توخّي هذه السياسات منهجا يهدّد السلم الأهلي والإستقرار الإجتماعي في البلاد، واعتبرت أنّ مثل هذه المشاكل لا تحل إلا من خلال مقاربات تشاركية يكون المواطن أول المساهمين فيها. فضلا عن السلطة الجهوية والجماعات المحلية، كما اعتبرت أنّ الحلول الأحادية التي تفرض بشكل فوقي قد أثبتت فشلها سابقا وفي أكثر من موقع. كما جدّدت دعمها في حقّ أهالي صفاقس وعقارب وفي كل مكان من تراب الجمهورية في العيش في بيئة نظيفة.
وجدّدت النهضة التنبيه إلى خطورة السياسات المتبعة منذ انفراد الرئيس بكل الصلاحيات وإلغاء الدستور والبرلمان والحكومة والهيئات الدستورية وتشكيل حكومة الأمر 117، وكذلك إلى المخاطر الناجمة عن الخطابات التحريضية والتقسيمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية وأنصاره في الشبكات الاجتماعية وما تنشره من كراهية وعنف في المجتمع مع صمت من رئيس الجمهورية يبلغ درجة التواطؤ أو التحريض.
ومن ناحية أخرى، عبّرت عن عميق تعاطفها مع الأستاذ الصحبي سلامة ومع عائلته وكافة الأسرة التربوية بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له من قبل تلميذه، والذي يؤشر إلى مخاطر العنف الذي انتشر في مجتمعنا .
ي.ر
تعليقك
Commentaires