كان عبد اللطيف المكي القيادي في حركة النهضة الاسلامية ضيف برنامج يوم سعيد على الاذاعة الوطنية اليوم 23 أفريل 2021 حيث أكّد أن منصب نائب رئيس الحركة لا يعنيه كثيرا وأنه مستعد لخدمة بلاده من أي موقع داخل الحزب مشيرا الى أنّ الصراعات في الحزب الاسلامي لم تكن شخصية بقدر ما كانت حول ادارة الشأن الداخلي للحركة وتعاملها مع مستجدات الساحة السياسية دون أن يقدم أكثر تفاصيل.

"اذا كان رئيس الجمهورية يرفض استقبال سفراء في البرلمان، يجب أن يتوجه مباشرة لراشد الغنوشي للنقاش معه بشأن الديبلوماسيّة وليس أن يتحول الأمر الى تبادل تهم. نحن لا مشكل لنا مع رئيس الدولة، وعلينا أن نجتمع للحوار في مؤسسات الدولة، لهجة بيان النهضة الأخيرة عالية وهي رد على الكلام الذي وجهه للنهضة خلال الاحتفاء بقوات الأمن الداخلي. الحرب لم تبدأ ومازلنا في خيار الحوار. نحن مستعدون في النهضة للحوار."

وأكد أن قيادات في النهضة أصدروا مواقف شخصيّة فيما يتعلق بخطاب رئيس الجمهورية، وتم تنبيههم من ذلك- في احالة الى عبد الكريم الهاروني ورفيق عبد السلام داعيا الى أنه لا يجب أن تكون مواقف شخصية في علاقة بالأمن القومي. في السياق ذاتهأ أكد المكي رفضه لما قام بها راشد الخياري معتبرا أنه نائب في البرلمان وله اليات قانونيّة ورقابية ولجلن مختصة في الأمن يمكن أن يطرح عبرها المعلومات التي يملكها.

انتقل وزير الصحة الاسبق للحديث عن الوضع الوبائي ، مشيرا أنه يوجد قيادة للوضع لكن الظروف التي تعمل فيها (الحكومة ووزير الصحة) لا تجعلها تعمل في اريحية محيلا الى أن لا يوجد تضامن مما يعني أن الارتباك في الوضع العام للبلاد جعل التركيز لا ينصب في الوضع الصحي، لأن الوضع السياسي أربك ادراة الموجة الثالثة للكورونا بسبب المعركة السياسيّة بين رأسي السلطة.

وانتقد المكي عدم الالتزام بالبروتوكول الصحيّ، لكنه وجه لوما لمن سمح ونظّم مسيرات في حالة وبائيّة خطيرة، مشيرا الى أن الحجر الصحي العام لن يكون فعالا حاليا لأنه لا يوجد التزام فردي بالبروتوكولات.

ع.ق