أكّد وزير الصحّة عبد اللّطيف المكّي أنّ وزارة الصحّة سجّلت ظهور بؤرة وباء فيروس كورونا في منطقة صغيرة لم يُرد ذكر إسم المكان بالتحديد مشيرا أنّه سيتمّ تطويق تلك البؤرة.

وخلال إستضافته في قناة قرطاج + مع الصحفي معز بن غربية اليوم السبت 21 مارس 2020، أفاد المكّي أنّ قائلا ''لا يزال التونسيون قادرين على السيطرة على هذا الوباء بسلوكهم''، وبيّن أنّ فيروس كورونا هو عدو خفيّ غير مرئي ''يُمكن أن ينتقل في غفلة منا بمصافحة أو بالعطس'' وبيّن أنّ إمكانيات تونس الماديّة ليست أكثر من دولة إيطاليا التي أصبحت الأولى من حيث الوفيات بهذا الوباء.

وعاد المكّي على فترة حكم الرئيس السابق الراحل زين العابدين بن علي قائلا ''طيلة 23 سنة لم يتمّ بناء أيّ مستشفى في كامل تراب الجمهوريّة سوى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بهة سعوديّة''، وبيّن أنّ ميزانيّة التنمية بوزارة الصحّة سنة 2010 قدّرت بـ 15 مليار وهي تساوي قيمة آلة الكشف بالأشعة. وأضاف أنّ وزارة الصحّة اليوم تعتمد على الوقاية للتقليل من عدد المصابين بفيروس كورونا ولمعالجة المصابين بالإمكانيات الموجودة وبيّن انّ تونس لا تزال في مرحلة وبائيّة على الحافّة وإذا إلتزم الشعب بالحجر الصحّي العام وتفهّم كيفيّة التعامل مع الوباء ستكون الأضرار خفيفة.

وأكّد وزير الصحّة أنّه في صورة لم يلتزم الشعب بالحجر الصحّي والتمرّد فإنّ تونس سيكون مصيرها كمصير باقي الدول التي تفشّى بها الوباء. وأشار أنّ تونس ستُسجّل مئات الإصابات بفيروس كورونا. 

وتجدر الإشارة  أنّ عدد الإصابات بفيروس كورونا إرتفع إلى 60 حالة 19 منهم بالعدوى و41 حالات وافدة.

ي.ر