أكد عياض اللومي القيادي بقلب تونس، عضو مجلس نواب الشعب في تصريح لاكسبريس أف أم اليوم الثلاثاء 01 سبتمبر 2020، أن المجلس الوطني للحزب صادق بالإجماع على منح الثقة لحكومة المشيشي مع الاحتراز على وزارات السيادة التي تم إسقاطها من القصر الرئاسي.

و أضاف اللومي أن المشيشي لم يختره قلب تونس و هو ما جعل الحزب يأخذ وقته في النقاش مؤكدا أن اللقاءات معه كانت ايجابية و أدت إلى اختيار المصادقة على حكومته رغم تراجع القصر في اختياره في ممارسات لا تليق بثلاثة ألاف سنة من الحضارة مشددا على وجوب احترام الدستور و التزام كل طرف بصلاحياته التي منحها له الدستور.

وقال اللومي أن تدخلات قيس سعيد أساءت للتوجه الذي أعلن عنه رئيس الحكومة حيث فرض أحد منسقي حملته الرئاسية كوزير للداخلية و أضاف أن قيس سعيد هو من اقترح الياس الفخفاخ الذي ثبت انه فاسد و قام بالعديد من القرارات الغير مقبولة منها ما اعتبره اللومي فضيحة دولة يأتم معنى الكلمة بإعفاء رئيس هيئة مكافحة الفساد معتبرا انه ما كان ليفعل ذلك دون استشارة رئيس الجمهورية، و أضاف ان الفخفاخ جاء للحكومة ليستثمر و ليقوم بالاسترباح و سيتم فتح الملفات و سيعرف الشعب مدى فساد رئيس الحكومة.

وأضاف اللومي أنه تم  تشكيل  ائتلاف برلماني سيعدل المشهد السياسي و يحدث استقرارا في العمل الحكومي و يضم حركة النهضة

وهاجم اللومي قيس سعيد مؤكدا أن ما يصل من معلومات عما يحدث في القصر يندى له الجبين و وصف سعيد بكونه غير مضمون و لا يحترم وعوده و يلعب بالدولة و يمثل خطرا على البلاد مضيفا أنه سيتم الموافقة على الحكومة و إصدار لائحة لوم في الوزراء التابعون للمشيشي.

ح ب ا