ما حقيقة طرد عماد دغيج من المشاورات حول تشكيل الحكومة ؟
مبادئ وأولويات حكومة إلياس الفخفاخ وآليات تطبيقها
ردا على صورة تم تداولها اليوم 28 جانفي 2020 خلال المشاوراتلتشكيل الحكومة يظهر فيها القيادي في ائتلاف الكرامة والزعيم السابق لرابطة حماية الثورة في الكرم عماد دغيج عند باب دار الضيافة مما أحال فرضية طرده من المفاوضات الذي جمعت ارئيس الحكومة المكلف بالأحزاب، أصدر ائتلاف الكرامة بياناً نفى فيه هذا الادعاء.
أكد الائتلاف أنه هو الوحيد الذي يحدد ممثله في المفاوضات وقد كلف دغيج بإبلاغ رئيس الحكومة بموقف الائتلاف الذي يعارض المشاورات مع حركة تحيا تونس التي تمثل وفق البيان "منظومة الحكم السابقة والفاشلة".
وتشرعماد دغيج من جانبه فيديو على صفحته وضح فيه أن قياديي الكرامة عبد اللطيف العلوي ويسري الدالي سيمثلون كانوا سيمثلون الائتلاف في هذه المفاوضات لكنهم تراجعوا عندما اكتشفوا أن الاجتماع جمع بين التيار والشعب والنهضة وتحيا تونس.
وفسر أنه كان مكلفا من الائتلاف بإبلاغ الياس الفخفاخ برفض الحزب المشاركة في مشاورات مع حركة تحيا تونس.
"موقفنا واضح وقد عبرنا عنه. لا يمكننا التعاون مع الأحزاب التي تستخدم أجهزة الدولة لتسوية الحسابات واستبعاد المنافسين السياسيين كحزب يوسف الشاهد. ذهبت إلى دار الضيافة لإبلاغ الفخفاخ بهذا القرار. هذا الحزام السياسي لا يناسب الكرامة ولا يمكن أن نكون في حكومة يشتبه في وجود فساد فيها ".
ع.ق
تعليقك
Commentaires