يُتداول تسجيل صوتي لسامي الفهري، المنتج وصاحب قناة الحوار التونسي، من خلال هذا التسجيل يُروج أن مدير قناة الحوار التونسي أجرى حوارا صحفيا للتعليق على الحكم بالسجن ثماني سنوات ضده.

في هذا الفيديو الذي يجيب فيه على أسئلة الصحفي كريم بن عمر، يشكر سامي الفهري كل من دعمه ويؤكد "أن الآلة (الماكينة) اتضح أنها أقوى منه، وأن حرية التعبير غير حقيقية وأن هذه الممارسات جديرة بجمهورية موز ".

تم التحقق من قبل بي ان شاك ليتضح أن اللقاء الصحفي ليس حديث العهد. يعود تاريخه إلى سنة 2012. في تصريح لـبيزنس نيوز، اليوم 14 مارس 2021 ، أوضح الصحفي كريم بن عمر أن الفيديو عبارة عن مونتاج لمقطعين قديمين. أحدهما مأخوذ من مقابلة سنة 2012 تم بثها على إذاعة اكسبراس.

كان سامي الفهري حاضرا في محاكمته ونظريًا، وإذا تم تطبيق القانون، يجب على المتهمين انتظار صدور حكمهم داخل المحكمة إما في قاعة المحكمة أو في السجن.

كيف غادر سامي الفهري قاعة المحكمة بعد محاكمته أو أثناء انتظار الحكم؟ هذا هو السؤال الذي يجب على القضاء التونسي الإجابة عليه إذا اتضّح أن خبر هروب سامي الفهري الى الجزائر صحيح خاصة بعد ادراجه في التفتيش.

لنذكر، أن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي قضت بالسجن مدة 8 اعوام في حق المنتج سامي الفهري وغيابيا 10 أعوام في حق بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي مع النفاذ العاجل وخطية قدرها 40 مليون دينار.

ع.ق