لا أهمية للزيّ الرسمي اثناء الفيضانات والهجمات الارهابية- حملة مساندة لوالية سوسة
تركت بعضُ الشخصيات العامة ومرتادُو وسائل التواصل حدث اليوم وهو العملية الغادرة التي ذهب ضحيتها البطل سامي مرابط الوكيل بالحرس الوطني، وصبّوا جلّ اهتمامهم كالعادة على مظهر إحدى النساء.
بعد شعر الصحفية الذي لم يُعجبهم في الحادثة الإرهابية بالبحيرة، لم يعجبهم اليوم زي والية سوسة رجاء الطرابلسي. طالت السيدة انتقادات حول استقبالها رئيس الدولة بملابس غير رسمية وحذاء رياضي، والحال أنها انطلقت منذ صبيحة السبت 6 سبتمبر 2020 في معاينة حدثين إحداهما أسوأ من الاخر، الاول فيضانات بعض الأحياء بسوسة حيث داهمت مياه الأمطار منازل المواطنين وأتلفت أثاثهم والثاني عملية إرهابية خطيرة ومُفاجئة. ماذا كان يجب على والية سوسة أن ترتدي وفاءً للصور النمطية للمسؤولة التي لا تغادر مكتبها، لا نعلم، لكن يبدو أن البعض يظن أنها كانت من الواجب أن تقضي يومها بين الفيضانات والدماء والجثث في ثوب وحذاء عال حتى لا يخيب ظن شرطة الموضة.
انطلقت حملة مساندة لرجاء الطرابلسي احدى النساء التونسيات التي تتعرض للانتقاد لمظهرها في ظروف استثنائية تتطلب السرعة والمرونة وزيا عاديا يتيح التحرك بأريحية، والية سوسة لم تستقبل رئيسي الدولة والحكومة في زيارة رسمية معلنة يُحترم فيها البروتوكول، بل هي زيارة اثر عملية ارهابية جبانة وسط خطر وظروف مناخية متقلبة تعيشها ولاية سوسة.
تتباعون كل مستجدات عملية أكودة على الرابط التالي..
ع.ق
تعليقك
Commentaires