تناولت صفحات ومواقع اخبارية  منذ صبيحة أمس 7 سبتمبر 2020 صورا لسيّد يُزعم أحد المتورطين في هجوم أكودة الارهابيّ، مدعين أنه الارهابي الرابع الذي داهمتهُ قوات الأمن وألقت عليه القبض بعد أنّ فر من مدرسة اكودة التي تخفى بها الارهابيون الذين تمّ القضاء عليهم من قبل قواتنا الأمنية.

تؤكد بي أن شاك أن هذا هذا الخبر زائف. في اتصال جمعنا بالناطق الرسمي للحرس الوطني العقيد حسام الجبابلي، أكّد لنا أنه لا يوجد ارهابي رابع وأنّ منفذي العملية كانوا ثلاثة فقط على متن سيارة ولم يكن هناك عنصر رابع لاذ بالفرار ولم تقم أيّ صفحة رسمية بنشر أيّ صورة.

من جهته، الناطق باسم قطب مكافحة الارهاب سفيان السليطي أكّد أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بمنفذي هجوم أكودة وأنّه تم القبض على 7 عناصر مشبته بهم بعد العملية لا يتضمنون صاحب الصورة، محذرا من نشر الشائعات في مثل هذا الوقت الحرج خاصة حين يتعلق الأمر بالأمن العام والاتهامات الزائفة لمواطنين بريئين.

 تواصل بعض الصفحات التي تتدعي كونها تابعة لصفحات أمنية  نشر صور المواطن مدعين أنه ارهابي وداعين للقصاص، فيما انطلقت من جهة أخرى حملة للاعتذار من صاحب الصورة ومساعدته بعد أن اتضح أنه يعيش ظروفا مالية صعبة، وهو اصيل ولاية صفاقس.

ع.ق