معرض الكتاب أو برفع الكاف معرض الكُتاب
صور أثارت العديد من ردود الأفعال حول وجاهة تخصيص ركن للكتب الدينية الموجهة للأطفال، ومدى أن يؤثر ذلك على نفسية الطفل، في تصوير إلزامية الفرائض الدينية في إرتداء الحجاب والصلاة، لم يحقق عقل الطفل الصغير بعد درجة الوعي الكافية لفهمها أو لممارستها.
فعديد الحوادث وآخرها حادثة مدرسة الرقاب كشفت عن عمق هذه المسألة وخطورتها فالطفل الصغير لا يملك ملكة النقد الكافية لفهم الأمور من حوله وهو يحتاج لمراحل يمرّ عبرها تدريجيا وفق تقدم عقله وفكره لفهم خطابات معقدّة نوعا ما كخطاب القرآن.
و يلاحظ كثيرون أن الكتب الدينية وكتب الطبخ والزواج تلقى إقبالا كبيرا في حين تظل كتب الفلسفة والعلم والنقد والأدب أقل إقبالا ليأكلها غبار الرفوف.
الأجدر بالأطفال في سنّ صغيرة تعلّم الحروف والأرقام إلى حين نضج عقلهم بدرجة تمكن من إستيعاب الخطاب القرآني.
س.ع
تعليقك
Commentaires