تداول عديد النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم 4 أوت 2019 تدوينة كتبت في شكل تعليق على الحساب الشخصي بموقع الفيسبوك للمرشح للانتخابات الرئاسية نضال كريّم.

وكتب كريّم في تعليقه أن '' على التونسي قبل أن يتقدم لخطبة فتاة قرصنة حسابها الشخصي بموقع الفيسبوك وإلقاء نظرة على الصور والرسائل التي ترسلها إلى أصدقائها وتبعا لذلك يقرر كي لا يتركها تكون عشيقته فقط..''

لم يقف التعليق في هذا الحد بل تابع المرشح لمنصب رئيس الدولة بقوله '' على التونسي أن يفعل خيرا لأخيه التونسي إذا تقدم لخطبة تلك الفتاة ويرسل إليه ما وجده برسائلها الخاصة لزوجها ويفتح له عينيه ! ''

ودعا كريّم الرجال التونسيين إلى أن يكونوا يد واحدة في مثل هذه الحالة مشددا على أن سبب تأخر الزواج بالنسبة لهؤلاء الفتيات هو كل ما سبق ذكره من دردشة وصور ورسائل خاصة لهن بحساباتهن الشخصية.

وحسب الصفحة الرسمية لهذا المرشح للرئاسية فهو مولع بمصطلح '' العنوسة '' ويدرس أسبابه ونظرياته ويستخلص أبحاثه إلى الأطروحات التي قدمها إذ حسب رأيه فإن سبب '' العنوسة '' لدى الفتيات رسائلهن الخاصة وصورهن التي يرسلنها على حساباتهن الشخصية.

كما أن المحامي والحقوقي يصب اهتمامه على إيجاد الحلول القانونية الكفيلة بتجنيب التونسي الراغب في تعدد الزوجات في عدم تجاوز القانون من خلال التكفل بعدة فتيات وهو أمر لا يمنعه القانون وفق اجتهاده القانوني الذي مكنه من ايجاد هذا الحل.

لعّل الحقوقي المرشح للرئاسية أبرز نقاط برنامجه الرئاسي ستكون إيجاد حلول جذرية لظاهرة تأخير الزواج لدى الفتيات بإقتراح إحداث وزارة مكلفة بقرصنة حسابات الفتيات وإرشاد الرجال وفتح أعينهم !

وقد وقع تداول هذه التدوينة في عدة مجموعات نسائية التي استهجنت النظرة الدونية لمرشح للرئاسة للمرأة.

يذكر أن كرّيم هو محامي وأستاذ جامعي بكلية الحقوق بتونس، وقد كشفت تدويناته وتعليقاته عن تبنيه لأفكار تحط من قيمة المرأة خاصة بإستعماله المكرر للفظ '' العنوسة''

س.ع