قال رئيس حزب، أفاق تونس، فاضل عبد الكافي ، ان الاجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية  2021 كانت صدمة ايجابية مشيرا الى تعليقه امالا حينها في امكانية تغيير الاوضاع عبر تقديم الرئيس لخارطة طريق واضحة ، الا ان الامر تغير منذ يوم 22 سبتمبر حسب تعبيره و منذ إعلانه عن المرسوم الرئاسي عدد 117 .

وتساءل عبد الكافي في هذا السياق : كيف بإمكان رئيس دولة منتخب من قبل 3 ملايين تونسي و استاذ في القانون أن يقدم المرسوم عدد 117 ؟ " 

واعتبر رئيس حزب افاق تونس ان رئيس الجمهورية اتخذ الطريق الخاطئ بإعلانه المرسوم عدد 117 " ربما عن حسن نية لكنه طريق خاطئ و ليست الطريق السليم … نحن ضد العقاب الجماعي " ، أيضا أشار عبد الكافي خلال استضافته في قناة التاسعة يوم امس الجمعة 2 أكتوبر 2021 الى ان الجيش تدخل في الحياة السياسية و يظهر ذلك حسب تعبيره من خلال الاعلان عن الاجراءات الاستثنائية و التي كان خلال القائد الاعلى للقوات المسلحة متواجدا الى جانب الرئيس . 

للتذكير أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاربعاء 22 سبتمبر 2021 ، عن جملة من التدابير الجديدة الخاصة بممارسة السلطة التنفيذية و التشريعية و ذلك في إطار أمر رئاسي ، و نص هذا الامر الرئاسي على :

1. مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه،

2. التدابير الخاصة بممارسة السلطة التشريعية،

3. التدابير الخاصة بممارسة السلطة التنفيذية،

4. مواصلة العمل بتوطئة الدستور وبالبابين الأول والثاني منه وبجميع الأحكام الدستورية التي لا تتعارض مع هذه التدابير الاستثنائية، إضافة إلى إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين،

5. تولي رئيس الجمهورية إعداد مشاريع التعديلات المتعلقة بالإصلاحات السياسية بالاستعانة بلجنة يتم تنظيمها بأمر رئاسي.

ر.ع