ماجول يعبّر عن رفضه القاطع لأيّ مساس بمبادئ الملكية الخاصّة
منظمة الأعراف: المواطن التونسي يُمثل أهم رأسمال للوطن وصحّته تبقى أولوية الأوليات
المحامون الشبان و الخبراء المحاسبون الشبان و المسيرون الشبان يساندون جهود الدولة
أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بلاغ له اليوم السبت 28 مارس 2020، عن ارتياحه للمواقف التي عبّرت عنها الحكومة مؤخرا والتي أكدت على أهمية القطاع الخاص والرأسمال الوطني ودورهما الإيجابي.
وشدّد الإتّحاد على أهمية الوحدة الوطنية وعلى أنّ تونس بكلّ مكوّناتها مطالبة بأن تكون متضامنة وموحدة لمواجهة هذه الأوضاع، وحيّ التزام وانخراط كلّ مكونات القطاع الخاص من حرفيين وأصحاب مهن ومؤسسات صغرى ومتوسطة وكبرى ومجموعات اقتصادية وبنوك في المجهود الوطني لمجابهة تفشي فيروس كورونا سواء بالتبرعات المالية أو حملات جمع المواد الغذائية والدوائية ومستلزمات النظافة، أو توفير التجهيزات الطبية والمواد الصيدلانية للمؤسسات الاستشفائية وكذلك المرافقة التكنولوجية والإيواء ووقوفهم جنبا إلى جنب مع القطاع العمومي لمجابهة هذا الوباء.
وأكّد الإتّحاد وفق نصّ البلاغ، على أنّ أولوية الأولويات بالنسبة إليه هي صحة وسلامة المواطن والحرص على ضمان أجور العاملين في القطاع الخاص، وتزويد المواطن بكل الحاجيات الأساسية واحترام الأسعار، وتكوين مخزون من هذه المواد يلبي حاجيات كل المستهلكين حيثما كانوا، لأن المستهلك يمثل أحد أهم الحلقات في المنظومة الاقتصادية الوطنية وله حقوق من واجب الجميع احترامها.
وشّدد على أنّه سيظل قوة اقتراح لرئاسة الجمهورية وللحكومة وللبرلمان من أجل المحافظة على النسيج الاقتصادي الوطني، وعلى أنّه حريص كلّ الحرص على مواصلة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم الاجتماعية مع شريكه الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتوجّه رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول بالتحية لكلّ من عبروا عن دعمهم وتقديرهم للقطاع الخاص من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية ضد حملة الشيطنة التي طالته مؤخرا، وأكّد أنّ الإتّحاد سيواصل الدفاع بكل قوة على القطاع الخاص الذي يشغل أكثر من مليوني تونسي، والذي يساهم في الاستثمار والتصدير والتنمية ويعمل على تحقيق الأمن الغذائي الوطني، والاكتفاء الذاتي في مجال التغذية والأدوية والصحة والنظافة والتي تمثل أسسا هامة للسيادة الوطنية خاصة في مثل هذه الظروف الطارئة. وأشار أنّه يرفض رفضا قاطعا محاولة المساس بمبادئ الملكية الخاصة وبحرية المبادرة بأي شكل من الأشكال.
تعيش تونس في يومها السادس من الحجر الصحي العام، ووفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ البلاد سجّلت بتاريخ 26 مارس 2020، 30 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع 282 تحليلا مخبريا ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 227 حالة مؤكدة من بين 2045 تحليلا جمليا.
كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.
ي.ر
تعليقك
Commentaires