محمد عبو بعد مرور 6 أسابيع على اعلان 25 جويلية : النتائج دون المأمول
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
محمد عبو : الطبقة السياسية في أغلبها غير قابلة للاصلاح
محمد عبو : الطبقة السياسية في تونس فاسدة و غير قابلة للاصلاح
قال الامين العام السابق للتيار الديمقراطي محمد عبو أن نتائج الاجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021 لا تزال دون المأمول رغم مرور سنة أسابيع منذ الاعلان :" النتائج دون المأمول رغم قرار فرض الاقامة الجبرية على عدد من الاشخاص لكن يوجد من هم أخطر منهم " و ذلك في اشارة الى قرار الاقامة الجبرية الذي تم فرضه على عدد من رجال الاعمال و السياسيين و القضاة و الذي يصل عددهم الى حدود 80 شخص .
و اعتبر محمد عبو الذي أكد مساندته لاعلان رئيس الدولة يوم 25 جويلية انه كان عليه اتخاذ هذا القرار و تفعيل الفصل 80 قبل هذ التاريخ مؤكدا ان الشارع هو الذي دفع رئيس الجمهورية لاتخاذ قرار تجميد اعمال البرلمان و اعفاء رئيس الحكومة ، و أضاف محمد عبو خلال استضافته في اذاعة جوهرة اف ام اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021 انه على رئيس الدولة اتخاذ الخطوات اللازمة :" و عليه ان ينجح فيها و الا سيخلق حالة من الاحباط في البلاد ... و الفساد ليس أقوى من الدولة " .
و ردا على الاصوات المطالبة بوقف العمل بالدستور استنكر الامين العام السابق للتيار الديمقراطي هذه الدعوات مشيرا الى ان اعلان يوم 25 جويلية 2021 يختلف عن الوضع الذي عاشته تونس سنة 2011 ابان الثورة و الذي تم خلاله ايقاف العمل بدستور 1959 ، و أوضح عبو في حواره الاذاعي انه يحترم نتائج صناديق الاقتراع لكنه في نفس الوقت ينتقد النتائج و هو ما وقع حين فازت حركة النهضة باغلبية الاصوات :" و سبق و ان حذرت من حركة النهضة ".و سبق و ان اتهم محمد عبو الطبقة السياسية في تونس بالفساد :" طيقة فاسدة غير قابلة للاصلاح "
وقال الامين العام السايق للتيار الديمقراطي في مداخلة هاتفية على اذاعة اكسبراس اف ام يوم الاثنين 23 أوت 2021 لايمكن ان يقع تغيير النظام السياسي و الانتخابي خارج دستور مشيرا الى ان المشكل في تونس يكمن في الطبقة السياسية الغير قابلة للاصلاح :" الطبقة السياسية في تونس فاسدة وغر قابلة للاصلاح و القضاء هو الكفيل بتغيير هذا الوضع " من خلال المحاسبة حسب تعبيره ، و أوضح عبر في تصريحه الاذاعي ان تونس امام تحدي صحي يتمثل في مجايهة فيروس كورونا و جلب التلاقيح و تحدي الاقتصادي و كيفة مواجهة الازمة.
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires