مدير عام ديوان التطهير: لم نكن نعلم بوجود بالوعة غير مغطاة، وفرح أول وفاة في تاريخ الديوان ..
بعد أن توفيت في بالوعة صرف صحي: رئاسة الحكومة تتخذ مجموعة من الإجراءات لفائدة عائلة فرح
العثور على جثة الفتاة "فرح" التي سقطت في بالوعة مياه
بالوعات الصرف الصحي تخطف أرواح التونسيّين والسلطة تتنصّل من المسؤولية
كان مدير عام الديوان الوطني للتطهير ضيف ماتينال شمس صبيحة اليوم 7 أكتوبر 2020 حيث أكد أن الديوان لم يسجل في تارخيه طيلة 47 سنة أي حالة وفاة بسبب السقوط في بالوعة وأن الطفلة فرح هي أول حادثة وفاة، متوجها لعائلتها بالتعازي ومعتبرا الطفلة "شهيدة" على حد قوله.
وأكد أن الديوان لم يتلقى أي اشعار عن وجود بالوعة صرف صحي مفتوحة وغير مغطاة في الطريق العام، مؤكدا أن المرسى بها 13 الف بالوعة ولا يستطيع 20 عون فقط تغيير الأغطية يوميا، ويوجد 500 الف بالوعة في تونس مما يجعل المراقبة اليومية صعبة.
''يوم الاحد تم اشعار الديوان بفقدان الطفلة فتنقل فريق من الديوان فورا للبحث عنها ومع أعوان الحماية المدنية وتواصل البحث لصباح الثلاثاء.لا ننكر أن القنوات في الطريق العام مسؤولية الديوان لكن ذلك الطريق تتداخل في المسؤوليات لأنه طريق بلدي ويرجع بالنظر لوزارة التجهيز، اذا العديد من الأطراف متدخلة منها البلدية، اعضاء المجلس البلدي، اعوان النظافة/ الشرطة البلدية، الأمن العمومي وغيرهم..الديوان لم يتلقى اي اشعار بفقدان غطاء ثغرة المراقبة. كل شخص يتحمل مسؤوليته ونحن لا نتنصل من مسؤوليتنا."
وتابع مدير عام الديوان أن الأغطية تتعرض للسرقة والاتلاف من قبل منحرفين والظاخهة تفاقمت والديوان يسعى لاستبدال الأغطية كلما يتلقى اشعار. وبين أن الديوان منفتحين على كل الحلول والتجارب الدولية لاستبدال الأغطية المعدنية وسيعمل على حلول مع المدرسة الوطنية للمهندسين.
لنشر الى أن طفلة العشر سنوات فرح توفيت غرقا بعد أن سقطت في بالوعة صرف صحي في طريق عمومي مغطاة بقطعة من الخشب، ولم يتمكن الأعوان من ايجاد جثة الطفلة التي انجرفت الا بعد 48 ساعة. فاجعة اثارت استياء الرأي العام.
ع.ق
تعليقك
Commentaires