وزير التربية يوجه رسالة طمأنة للأولياء: صحة التلاميذ أولويتنا
الرزنامة والعُطل – كلّ تفاصيل العودة المدرسيّة
كان وزير التربية فتحي السلاوتي ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 14 سبتمبر 2020 حيث نفى أي نية لتأخير أو الغاء السنة الدراسية الحالية التي ستكون استثنائية ومتدرجة، ولن تعمل المؤسسات بكامل طاقة استيعابها حيث ستكون سعة القسم نصف التلاميذ وسيتم تقسيمهم الى فوجين. وأكد السلاوتي أن الوزارة أعدت بالتشارك مع وزارة الصحة بروتوكولا صحيا يسمح للمربين والادارة بالتصرف في حال الاشتباه بتسجيل حالة اصابة بكورونا أو ظهور الأعراض على أحد التلاميذ حيث سيكون بكل مدرسة ومعهد قاعة مخصصة للعزل الطبي الى حين وصول ولي التلميذ.
وجه الوزير رسالة للأولياء مفادها أن يطمئنوا، بما أنه تم تسجيل عزوف عن العودة في الايام الاولى خاصة في التعليم الخاص معلقا "قرار العودة المدرسية لم تتّخده وزارة التربية بمفردها بل مع الشريك الاجتماعي من النقابات وممثلي وزارة الصحة والطب الجامعي والمجرسي وبعد التوقيع على بروتوكول مشترك بين 6 وزارات. قاعاتنا وبُنيتنا التحتية لا تسمح بالتباعد لذلك قررنا اعتماد مقاربة الأفواج. المسألة محسومة، أولادنا كانوا منقطعين 7 اشهر عن الدراسة مما يشكل خطرا على ملكة التعليم والادراك والأخصائيون يؤكدون هذا. يجب أن يتفهم الأولياء هذا، وهدفنا هو صحة التلاميذ."
وأكد الوزير أن وزارة التربية هي وزارة اشراف على القطاعين العام والخاص ولا يمكن اعداد بروتوكول خاص بكل قطاع، مشددا على أن ما ينطبق على التعليم العمومي سينطبق على الخاص بما في ذلك الزمن المدرسي.
"الوضع قابل للتطور ولا يمكن أن نكون كسلطة اشراف بمعزل عن التطورات. اذا سجلت اصابة واحدة في قسم سنقوم باجراءات التقصي اللازمة مع أخذ الحذر لكن الدراسة ستتواصل. ولكن اذا سجلت 3 اصابات في ذات القسم سيتم غلقه مؤقتا واذا سجلنا 3 اصابات في المؤسسة تُغلق المؤسسة. الوضع الصحي في البلاد استثنائي ويمكن أن يتطور الى الاحسن أو الاسوأ وفي كلتا الحالتين الوزارة تتمتع بالمرونة الكافية للتصرف وفق المستجدات الصحية. اجراءات تقسيم الفصول والسنوات على أفواج والدراسة يوما بيوم يمكن أن تُلغى اذا سجلنا تراجعا في عدد الحالات على المستوى الوطني. لكن في الوضع الحالي لن يتجاوز عدد الأطفال في القسم الواحد 18 تلميذا مع اجبارية الكمامة والتباعد."
لنشر الى أن التلاميذ يعودون الى مقاعد الدراسة تدريجيا انطلاقا من الغد، الثلاثاء 15 سبتمبر 2020.
ع.ق
تعليقك
Commentaires