وزير الشؤون الخارجية عثمان الجارندي يتباحث مع نظيره الامريكي الاوضاع في فلسطين و الشأن الليبي
وزير الخارجية: اسرائيل كيان استيطاني واستعماري وعنصري لم يكن يوما طالب سلام!
مجلس الأمن يفشل في اصدار بيان يدين الجرائم الصهيونية في غزّة
رئاسة الجمهورية التونسية تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
دعا وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج عثمان الجارندي الى مزيد دعم التعاون بين تونس و الولايات المتحدة الامريكية على المستوى المالي والاقتصادي لمجابهة تداعيات الازمة الصحية ، دعوة تتنزل في اطار اللقاء الهاتفي الذي جمع وزير الخارجية عثمان الجارندي بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "Anthony Blinken" اليوم الاثنين 17 ماي 2021 .
و كان اللقاء الهاتفي مناسبة للتباحث حول العلاقات التي تجمع البلدين في هذا السياق عبر عثمان الجرندي عن ارتياحه للتّطوّر الحاصل على مستوى العلاقات الثّنائيّة و نوه وزير الخارجيّة الأمريكي بمتانة علاقات الصداقة بين البلدين وارتياحه لنتائج المفاوضات الأخيرة لتونس مع المنظمات المالية الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولي وكذلك بأهمية الاصلاحات المزمع القيام بها في بلادنا ، و فق ما جاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية .
و في الشأن العربي و بالتحديد الشأن الفلسطيني دعا الوزير الامريكي إلى مزيد تنسيق الجهود مع سائر الدول الصديقة من أجل خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط حفاظا على أرواح الأبرياء مثمنا المساعي الحثيثة التي تقوم بها تونس مع مختلف الدول من أجل عودة الاستقرار الى المنطقة وأهميّة العمل سويا للوصول إلى وقف أطلاق النار ثم إيجاد حلول مستدامة في مرحلة لاحقة. عبر في هذا الاطار عن ارتياحه للدور الايجابي الذي تقوم به تونس داخل مجلس الأمن .
أيضا عبر الوزيران عن رغبتهما في مواصلة العمل سويا من أجل معاضدة جهود الاخوة الليبيين لاستكمال المسار السّياسيّ، مما سينعكس إيجابا على ليبيا وكامل منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وجب التذكير في هذا السياق بموقف تونس المساند للقضية الفلسطينية و الذي أكده وزير الشؤون الخارجية عثمان الجارندي خلال مشاركته ايوم امس الاحد 16 ماي 2021 في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي المجموعة الدولية و الذي حمل المجموعة الدولية مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية من أجل وقف العدوان الاسرائيلي الهمجي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر و دعا وزير الخارجية الى ضرورة وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب ااتي تتحصن بها إسرائيل ومحاسبتها على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء .
و أكدت رئاسة الجمهورية التزامها ببذل جهد من أجل تحميل المنظمات الدولية و على رأسها مجلس الامن مسؤوليتها في حفظ السلم والامن الدوليين و ليضع حدا للتصعيد ولسقوط المزيد من الضحايا المدنيين في فلسطين ، و ذكر البيان في هذا السياق بالطلب الذي تقدمت به تونس لمجلس الامن و الذي تم اثره عقد جلستين طارئتين للتباحث حول ما يحصل في فلسطين .
ر.ع
تعليقك
Commentaires