أفاد وزير تكنولوجيا الاتصال والانتقال الرقمي محمد الفاضل كريم أنّ الهدف من المعرّف الوحيد هو الحوكمة الإلكترونيّة التي تمثّل محور أساسي من المحاور الأساسيّة للإستراتيجيّة الوطنيّة للرقمنة.

وفي تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم اليوم الخميس 14 ماي 2020، أشار كريم أنّه سنة 2015، تمّت المصادقة على مفهوم المعرّف الوحيد من قبل المجلس الإستراتيجي للإقتصاد الرقمي وقرّر المجلس انّ تُشرف وزارة الشؤون المحليّة على سجلّ المعرّف الوحيد. وأضاف أنّ المرسوم الذي أصدره الفخفاخ  عدد 17 يعطي الإطار القانوني للمعرّف الوحيد، مشيرا أنّه خلال الأيام القادمة سيصدر أمر يعرّف طريقة العمل بمرسوم المعرف الوحيد.

وأفاد  وزير تكنولوجيا الاتصال والانتقال الرقمي انّ سجل بيانات المواطنين موجود، به حوالي 15 مليون مواطن مسجّل من ضمنهم مواطنين فارقوا الحياة. وبيّن انّ سنة 2019، تمّ اعتماد هذا السجّل على مستوى وزارة التربية وذلك في عمليّة ترسيم التلاميذ وصارت تجربة في مستوى الصناديق  الإجتماعيّة للتّثبّت من الحقّ في استمراريّة الإنتفاع بجراية التقاعد. 

وأضاف أنّ الهدف من المعرّف الوحيد هو تحقيق  التحوّل الرقمي للإدارة وتحسين الخدمات الإدارية من خلال رقمنتها، موضّحا أنّ من بين هذه الخدمات التي ستكون ممكنة بفضل المعرّف الوحيد هو كل ما هو خدمات إجتماعيّة بالإضافة إلى أنّه يساهم في تيسير الخدمات بين الإدارات دون الحاجة إلى طلب وثائق من المواطن.