مدير مدرسة ابتدائية أم واعظ ديني ؟
قال مدير مدرسة حمام الأغزاز لطفي الزواوي خلال تأبينه لتلميذة تبلغ من العمر 10 سنوات فارقت الحياة بعد اختناقها بسبب وسائل التدفئة، إن التلميذة من رواد جمعية قرآنية و كانت تحفظ القرآن و تحصلت على جائزة، داعيا زملائها إلى الاقتداء بها.
المسؤولية التربوية للمدير تفرض عليه تقديم توجيهات للتلاميذ حول الوقاية من حوادث الاختناق وليس بث الرعب في قلوبهم من عذاب الآخرة، خاصة في حديثه عن مخاطر ترك الصلاة في هذه المناسبة الحزينة مع هؤلاء الاطفال الذين من المفروض مراعاة وضعهم النفسي أمام فاجعة الموت وتوجيه كلمة لهم و للأولياء حول أهمية الحياة و الطلب من المربين تخصيص بعض الدقائق في حصصهم للتوعية بمخاطر سوء استخدام وسائل التدفئة والتسخين، وهو ما يساعد التلاميذ على التجاوز بعيدا عن ثقافة الموت والتعبئة الايديولوجية.
و ما يثير الريبة في تصرفات لطفي الزواوي هو صمت المسؤولين عن التربية وموقفهم من تحييد المؤسسات التربوية بالإضافة إلى مندوبية الطفولة التي يجب عليها حماية الأطفال.
أ.ز
تعليقك
Commentaires