استنكر فريق دفاع النائب ياسين العياري في بلاغ لهم مساء اليوم 26 أوت 2021 ما دعوه بتواصل سياسية التنكيل بالنوّاب، مؤكدين أنهم تعرضوا للممطالة أثناء حضورهم بسجن المرناقية اليوم لجلسات سماع لمنوبهم، حيث انتقدوا انتظارهم ساعة و نصف في البهو الخارجي للسجن قبل ان يتمكنوا من الدخول ثم حوالي ساعتين في المكتب المخصص للسماع حتى تم جلب المتهم و لم يقع تمكينهم من خلوة معه.

اعتبر فريق الدفاع أنّ ما حدث إنهاك و تنكيل مقصود الهدف منه استنزاف المحامين ماديا و معنويا، مشددين على أنّ التعليمات لا تبرر حرمان ياسين العياري من حقوقه القانونية و منها الخلوة مع محاميه.

ودعت مجموعة المحامين الى احترام ضمانات المحاكمة العادلة و حق الدفاع.

وكشف المحامون أنّ العياري لم يتمسك بالحصانة البرلمانية منذ تاريخ انتخابه ولم يصله اي استدعاء من اي جهة قضائية قبل ايداعه وتمت اثارة التتبعات ضده بعد دخوله السجن ضمن سياسية التنكيل بالنواب المجمدين التي انطلقت منذ 25 جويلية، وفق نص البيان، حيث أشار المحامون الى أن العياري متهم كذلك في قضايا أثيرت مؤخرا منها تهم قذف و تشهير و نسبة امور غير صحيحة و الإساءة للغير عبر شبكات الاتصال.

ودعا فريق الدفاع النيابة العمومية الى ايلاء الشكايات التي تقدم بها النائب ياسين العياري الاهتمام اللازم و التسريع في النظر فيها على غرار الشكايات المقدمة ضده.

ع.ق