أعلن القيادي السابق لحركة النهضة لطفي زيتون في تدوينة له اليوم 25 فيفري 2021 عن عدم موافقته على تنظيم حزبه السابق لمظاهرة مؤيدة للحكومة يوم السبت 27 فيفري. علّق زيتون أن الشرعية تحميها مؤسسات الدولة، محيلا الى أن المسيرة خيار خاطئ وأن النزول للشارع ليس حلا.

ويضم وزير الشؤون المحلية السابق صوته الى كلّ من النائب والقيادي بالحزب الاسلامي سمير ديلو الذي رفض قطعيا النزول للشارع، والقيادي عماد الحمامي الذي رفض المسيرة لاسباب صحيّة.

تحشد النهضة بقيادة راشد الغنوشي قواتها منذ أسابيع استعدادًا لمظاهرة 27 فيفري. مظاهرة من المفترض أن تعزز شرعية الحكومة وتظهر لتونس أن المؤسسات الديمقراطية لا يمكن المساس بها، لكن الائتلاف الحكومي المكون من قلب تونس واتلاف الكرامة أعلنا انسحابهما من المسيرة، مما يعني أن نهضها وأنصارها القادمين من الجهات عبر حافلات خاصّة، سيكونون وحدهم في الشارع.

ع.ق