نبيل القروي: التاريخ سيُبرز لكم من هو حزب قلب تونس
بعد فوزه برئاسة الجمهوريّة: رسالة قيس سعيّد للشعب التونسي
قيس سعيد رئيسا للجمهورية التونسية
حاز نبيل القروي مرشّح حزب قلب تونس لرئاسيّة الدور الثاني، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019، على نسبة 27 فاصل 47 بالمائة، بعد أن انتصر عليه منافسه قيس سعيّد بنسبة 72 فاصل 53 بالمائة.
وفي ندوة إعلاميّة له بعد إعلان النتائج من قبل مؤسّسات سبر الآراء، توجّه نبيل القروي بتحيّة شكر لكلّ أنصاره الذين صوّتوا له، وقال أنّه لو لم يتمّ سجنه لكانت النتائج مختلفة، قائلا '' لو لم أُسجن باطلا'' وأشار إلى أنّه تمّ التلاعب بالعدالة في تونس، وأضاف أنّه لن يعود للحديث عن مشروع الإقصاء والهرسلة الذي تعرّض له، وقال أنّه على الرّغم من تواجده في السّجن والظروف البدنيّة والنفسيّة السيّئة التي عاشها في تلك الفترة، فإنّه شارك في المناظرة الرئاسيّة التي تمّت بينه وبين منافسه وأنّه ليس في أتمّ الجاهزية.
وفسّر القروي أنّ الفارق الكبير بينه وبين قيس سعيّد هو نتيجة عدم تمتّعه بحملته الإنتخابيّة وأنّه طلب التمديد في موعد الإنتخابات بأسبوع من هيئة الإنتخابات، لكنّ المحكمة الإدارية رفضت ذلك، وبيّن أنّ منافسه قيس سعيّد كان مسموح له من أن يقابل أنصار حملته الإنتخابيّة، وأن يقابل العديد من المنظّمات، وشخصيات أخرى تبادل معهم أفكاره وشرح لهم برنامجه الإنتخابي، ولكنّه هو محروم من ذلك بسبب سجنه، قائلا '' مرشّح في الحبس ما انجّم يعمل حتى شيء''، وأضاف أنّ الكثير من الأشخاص قاموا بشتمه واتهامه بالعديد من الملفّات الكاذبة، وأتبع أنّ الإنتخابات الرئاسيّة اليوم الأحد شهدت العديد من التجاوزات والإنتهاكات، حيث تمّ الإعتداء بالعنف على أنصار حملته الإنتخابيّة وفريق حزبه.
وقال القروي أنّه تحمّل الكثير صحبة عائلته، وأنّه يحمل مشروع للتونسيين وللفقراء، وبيّن أنّه تعامل بكلّ صدق مع الفقراء وتعهّد بمساعدتهم، قائلا '' اتكلّمت من القلب بالصدق''، وأفاد أنّ حزبه هو الكتلة الثانية في البلاد وأنّه سيظلّ يدافع على مبادئه وعن الناس الذين صوّتوا له، قائلا '' سنكون أوفياء لهؤلاء الناس''، وأضاف أنّه يتشرّف أنّ يكون حزبه هو حزب ''المقرونة''.
وأكّد القروي أنّ نتائج الرئاسيّة في دورها اليوم الأحد، هي نتائج وقتيّة، وأنّه في انتظار إعلان هيئة الإنتخابات عن النتائج الرسميّة الأوليّة، وبعد ذلك سيقرّر الإجراءات التي سيتّخذها حزبه، واختتم ندوته الصحفيّة قائلا '' هذا هو قانون اللعبة، هذه هي الإنتخابات، وسيبرز التاريخ مع الوقت من يكون قلب تونس وماذا أراد أن يقدّم هذا الحزب''.
تعليقك
Commentaires